كتب - محمود عبد الراضي - أحمد عبد الهادي
الخميس، 28 أغسطس 2025 06:00 صلم تعد الحيل التقليدية تجدي مع رجال مكافحة المخدرات، لكن العصابات الإجرامية لا تتوقف عن اختراع أساليب شيطانية، حتى وصل بها الأمر إلى تحويل سيارات الإسعاف رمز النجدة والإنقاذ إلى أدوات لتمرير السموم القاتلة.
في القليوبية، تكشفت خيوط واحدة من أضخم قضايا تهريب المخدرات في السنوات الأخيرة، تشكيل عصابي مكوّن من 7 عناصر شديدة الخطورة أنشأ مصنعين سريين لتصنيع العقاقير المخدرة. خطتهم الجهنمية كانت تقوم على استغلال سيارتين إسعاف تابعتين لإحدى الشركات الخاصة، لنقل الشحنات وترويجها دون أن تثير شكوك أحد.
الحيلة كانت محكمة، فالسيارات تمر دون تفتيش، والشعار الطبي يمنحهم عباءة الثقة، لكن أعين أجهزة الأمن لم تخطئ. قطاع مكافحة المخدرات تتبّع التحركات المشبوهة، وأعد خطة محكمة للإيقاع بالتشكيل العصابي متلبسًا.
النتيجة:
• 1.6 مليون قرص ترامادول
• 100 كيلو بودرة ترامادول خام
• 3 أطنان من المواد الخام المخدرة
• أدوات تصنيع مخدري الحشيش والشابو
• 6 سيارات بينها سيارتي الإسعاف
القيمة التقديرية لهذه السموم بلغت نحو 350 مليون جنيه، وكانت موجهة لتغذية السوق السوداء وتعميق مآسي الإدمان في المجتمع.
التحقيقات الأولية كشفت أن العصابة اعتمدت على هذه الحيلة لتضليل الأجهزة الرقابية وتفادي الكمائن الأمنية، لكن يقظة رجال الشرطة أسقطت المخطط قبل أن يصل إلى مستهلكيها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.