كتبت أسماء شلبي

طالبت سيدة مطلقها، سداد نفقة المتعة المقدرة بـ 2.4 مليون جنيه، وذلك بعد تطليقه لها غيابيا بعد 16 عام من الزواج، والتشهير بسمعتها، وإلحاق الضرر المادي والمعنوي بها، لتؤكد:" زوجي طلقني غيابيا، وشهر بسمعتي، وتزوج سيدة كانت صديقة لى، واستولي على منقولاتي ومصوغاتي".

وتابعت الأم الحضانة لأربعة أطفال بدعواها ضد مطلقها:" رفض رعاية أطفاله، وشهر بسمعتي، ورفض منحي حقوقي الشرعية، مما دفعني للمطالبة بنفقات من متعة وعدة، وأجر مسكن، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، لإلزامه برد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".

وأضافت: "تزوج علي، وطلقني غيابيا، ودمر حياتي بعد أن عشت برفقته 16 عام، وعندما لاحقته بدعاوي قضائية لاسترداد حقوقي شهر بي وابتزني، لأعيش في جحيم بسبب عنفه وتسلطه واستيلائه علي المنقولات والمصوغات الذهبية، وأقمت ضده دعوي سب وقذف وتشويه سمعتي، بعد رفضه تمكيني من مسكن الحضانة رغم صدور حكم لى".

ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، إلى أن انتهاء الحكمان إلى التفريق بين الطرفين لاستحكام الخلاف بينهما بما يستحيل معه دوام العشرة مؤداه نفاذ قرارهما فى حق الزوجين، وإن لم يرتضياه والتزام القاضى به، كما أن إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها طبقا للمادة 11 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 تقديره لقاضى الموضوع دون معقب عليه من محكمة النقض طالما أقام قضاءه على أسباب سائغة.