وفي الجانب الآخر من البحر الأحمر المتوسط، تعرضت شرق ليبيا لعاصفة رملية كبيرة الاثنين الماضي، مما أدى إلى تحول لون السماء إلى الأحمر وتأثير الرؤية في مدن درنة وطبرق وبنغازي.
في مدينة درنة الليبية، أعلنت السلطات عن حالة التأهب، مع حث السلطات الناس على البقاء في منازلهم بسبب سوء الرؤية.
وتشير التقارير إلى وصول آثار العاصفة إلى الشرق حتى غرب مصر.
وأكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية أن رمال الصحراء تنتقل عبر البحر المتوسط إلى اليونان في هذه الساعات، بناءً على آخر صور الأقمار الصناعية التي تشير إلى تأثر اليونان بالرمال المنقولة من ليبيا.

وأشارت الأرصاد الجوية إلى نشاط الرياح في ليبيا الذي يثير الرمال والأتربة، مما يسبب تدهورًا في الرؤية الأفقية هناك. أما بالنسبة لجمهورية مصر العربية، فغرب البلاد يتأثر بالرمال المنقولة من الصحراء الليبية.