كتب علي الكشوطي
الأربعاء، 30 أبريل 2025 09:32 معقد مهرجان مالمو للسينما العربية ندوة تكريم للنجم المصري أحمد حلمى ضمن فعاليات المهرجان في السويد، وأدار الندوة الناقد أحمد شوقي، بحضور محمد قبلاوي رئيس المهرجان، وعدد من النقاد والصحفيين والنجوم المشاركين في المهرجان.
وخلال الندوة وجه أحمد حلمي الاعتذار لأي شخص زعل منه في الفترة الأخيرة، اعتذارا صافيا بدون رياء، وأوضح حلمي فلسفة الاعتذار عنده، مؤكدا أنه لا يعتذر أبدا فور غضب الناس منه لأي سبب، مشيرا إلى أن الاعتذار أثناء غضب الناس يعتبره رياء لأنه اعتذار لتفادي الغضب وتأثيره سواء خوف من هبوط الإيرادات أو الشعبية بين الناس وهكذا.
وأضاف أحمد حلمي أنه يجب أن يقدم الاعتذار عندما يخطئ في أمر ما بعد هدوء الوضع، ليكون اعتذارا صافيا خاليا من الخوف أو الرياء، مفسرا أن الاعتذار تحت ضغط الخوف ليس اعتذارا.
وعن السوشيال ميديا، قال أحمد حلمي إن السوشيال ميديا عالم افتراضي ليس له علاقة بالواقع، وبالتأكيد هناك آراء حقيقية على السوشيال ميديا وهناك الموجه منها وغيره ولكنه لا يعتمد على السوشيال ميديا في قياس أي شيء ومع أي مشكلة تواجه أو أزمة ينزل للشارع ليشاهد بعينه ردود الفعل، ويعرف هل الشارع غاضب من موقفه أو من تصرفه في شيء ماء.
وشهد حفل افتتاح المهرجان أن عرض الفيلم الفلسطينى "أحلام عابرة" للمخرج رشيد مشهراوى. فيلم "أحلام عابرة" تم إنتاجه بشراكة بين فلسطين، السويد، السعودية، وفرنسا، يأخذنا فى رحلة سينمائية تمتد ليومٍ وليلة، حيث يسافر الفتى سامي، البالغ من العمر 12 عامًا، برفقة خاله وابنة خاله بحثًا عن حمامته الزاجلة المفقودة.
الرحلة تنطلق من مخيم لاجئين في الضفة الغربية، مرورًا بالعديد من المدن مثل بيت لحم، القدس القديمة، وحيفا، ليكشف الفيلم من خلال هذه الرحلة عبث الواقع وتأثيره على علاقة الشخص بوطنه وهويته.
مهرجان مالمو المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادًا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.