تواصل جمعية الثقافة والفنون بالدمام، إلى جانب فروع الجمعية في الرياض وجدة، تنفيذ فعاليات البرنامج التدريبي ”رحلة الفن“، الذي يُقام في مقرات الجمعيات بالمدن الثلاث ويستمر حتى يوم غدٍ الخميس.
ويستهدف البرنامج طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية، بهدف صقل مواهبهم وتعزيز مهاراتهم في مجالات فنية متنوعة.
وفي هذا السياق، أوضح يوسف الحربي، رئيس جمعية الثقافة والفنون بالدمام، أن برنامج ”رحلة الفن“ انطلق يوم الأحد الماضي بشكل متزامن في الرياض والدمام وجدة، بالتعاون مع وزارة التعليم وإدارات التعليم في تلك المناطق، وبدعم من صندوق دعم الجمعيات التابع لوزارة الثقافة.
وأكد الحربي أن البرنامج جاء لتعزيز مهارات الطلبة في هذه الفئة العمرية، تماشياً مع توجه المملكة نحو الجوانب الثقافية والفنية.
وأشار إلى الإقبال الكبير على البرنامج، وأن الأثر الفني الذي تُقدمه المشاريع الناتجة عن الورش هو الأهم، لتكون هذه التجربة بوابة وطموحاً لهم نحو التمكن من شغفهم الفني والانطلاق إلى ورش مستقبلية واحترافية، كاشفاً عن وجود خطة للتدريب بشكل أكبر مستقبلاً.
وأشاد السماعيل بدعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، لتمكين القطاع غير الربحي، ومساندة صندوق دعم الجمعيات لهذا البرنامج النوعي.
بدوره، عبر خالد الباز، مدير عام الجمعية، عن شكره لوزارة التعليم على تعاونها المثمر في تنفيذ البرنامج من خلال ترشيح الطلاب والطالبات المشاركين، مؤكداً أن الورش تهدف إلى تأسيس المهارات الفنية لدى الناشئة.
وعبّر عدد من المدربين عن انطباعاتهم الإيجابية؛ حيث ذكر المدرب الموسيقي سلمان جهام أن الدورة تهدف إلى التوعية الثقافية بأهمية دراسة الفنون، وأن هؤلاء الشباب هم نتاج رؤية المملكة 2030 لخلق جيل مثقف ودارس للفنون، مشيراً إلى أن الموسيقى لغة عالمية وإتقانها يفتح الآفاق.
وأوضح المدرب وصانع الأفلام مرتضى الحمود أن الشغف والحماس واضحان لدى الطلبة، مبشراً بجيل صانع للأفلام والأفكار في عصر التقنية حيث المحتوى هو الهدف.
وشارك المتدربون انطباعاتهم؛ فأكد الطالب أيمن خواجه من مسار الأفلام أنه تعلم الكثير عن التخطيط وكتابة القصة ويطمح أن يكون مخرجاً كبيراً.
وأشارت المتدربة في مسار المسرح العقيلة إبراهيم إلى أن البرنامج أتاح لها فرصة الحديث أمام الجمهور وتأدية الدور بكل جدارة.
وقال المتدرب في مسار الأفلام ريان البحر إن البرنامج ممتع وأتاح له التعرف على جوانب فنية متعددة في السينما، بينما أوضحت المتدربة رنيم السادة من نفس المسار أنها تعلمت الكثير عن برامج المونتاج وأن المناقشات ونقل التجارب أضاف لها الكثير.
ويستهدف البرنامج طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية، بهدف صقل مواهبهم وتعزيز مهاراتهم في مجالات فنية متنوعة.
وفي هذا السياق، أوضح يوسف الحربي، رئيس جمعية الثقافة والفنون بالدمام، أن برنامج ”رحلة الفن“ انطلق يوم الأحد الماضي بشكل متزامن في الرياض والدمام وجدة، بالتعاون مع وزارة التعليم وإدارات التعليم في تلك المناطق، وبدعم من صندوق دعم الجمعيات التابع لوزارة الثقافة.


الورش التدريبية الفنية
وأضاف الحربي أن البرنامج يشتمل على عدد من الورش التدريبية الفنية التي تُقام على مدى خمسة أيام، وتشمل مسارات المسرح، والسينما، والموسيقى، والفنون البصرية، وتُعقد يومياً من الساعة الخامسة مساءً وحتى السابعة مساءً، بمشاركة حوالي 120 متدرباً في كل مدينة، بواقع 25 طالباً لكل مسار.وأكد الحربي أن البرنامج جاء لتعزيز مهارات الطلبة في هذه الفئة العمرية، تماشياً مع توجه المملكة نحو الجوانب الثقافية والفنية.
وأشار إلى الإقبال الكبير على البرنامج، وأن الأثر الفني الذي تُقدمه المشاريع الناتجة عن الورش هو الأهم، لتكون هذه التجربة بوابة وطموحاً لهم نحو التمكن من شغفهم الفني والانطلاق إلى ورش مستقبلية واحترافية، كاشفاً عن وجود خطة للتدريب بشكل أكبر مستقبلاً.


دعم المواهب الشابة
وأكد عبدالعزيز السماعيل، رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، أن البرنامج يأتي امتداداً لدور الجمعية في دعم المواهب الشابة، وتأصيل الفنون وتعزيز الثقافة الفنية في المجتمع.وأشاد السماعيل بدعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، لتمكين القطاع غير الربحي، ومساندة صندوق دعم الجمعيات لهذا البرنامج النوعي.
بدوره، عبر خالد الباز، مدير عام الجمعية، عن شكره لوزارة التعليم على تعاونها المثمر في تنفيذ البرنامج من خلال ترشيح الطلاب والطالبات المشاركين، مؤكداً أن الورش تهدف إلى تأسيس المهارات الفنية لدى الناشئة.

مجالات المسرح والسينما
وكشف الباز أن البرنامج سيستكمل في مرحلته الثانية خلال الفترة المقبلة، من خلال معسكر تدريبي مكثف لمدة ثلاثة أسابيع في مدينة الرياض، يُخصص للمتدربين المتميزين في المرحلة الأولى، على أن تُختتم الفعاليات بإقامة عروض فنية للمخرجات التدريبية في مجالات المسرح والسينما والموسيقى، بالإضافة إلى معرض فني لأعمال المشاركين في الفنون البصرية.وعبّر عدد من المدربين عن انطباعاتهم الإيجابية؛ حيث ذكر المدرب الموسيقي سلمان جهام أن الدورة تهدف إلى التوعية الثقافية بأهمية دراسة الفنون، وأن هؤلاء الشباب هم نتاج رؤية المملكة 2030 لخلق جيل مثقف ودارس للفنون، مشيراً إلى أن الموسيقى لغة عالمية وإتقانها يفتح الآفاق.
وأوضح المدرب وصانع الأفلام مرتضى الحمود أن الشغف والحماس واضحان لدى الطلبة، مبشراً بجيل صانع للأفلام والأفكار في عصر التقنية حيث المحتوى هو الهدف.

التصوير الفوتوغرافي
ولفت المدرب في التصوير الفوتوغرافي عباس الخميس إلى روعة هذه البرامج كونها خارج المنهج الصفي وتدعم هوايات الطلبة، مما يعكس اهتمام الجهات المعنية بالأنشطة اللامنهجية والتفاعل الكبير معها.وشارك المتدربون انطباعاتهم؛ فأكد الطالب أيمن خواجه من مسار الأفلام أنه تعلم الكثير عن التخطيط وكتابة القصة ويطمح أن يكون مخرجاً كبيراً.
وأشارت المتدربة في مسار المسرح العقيلة إبراهيم إلى أن البرنامج أتاح لها فرصة الحديث أمام الجمهور وتأدية الدور بكل جدارة.
وقال المتدرب في مسار الأفلام ريان البحر إن البرنامج ممتع وأتاح له التعرف على جوانب فنية متعددة في السينما، بينما أوضحت المتدربة رنيم السادة من نفس المسار أنها تعلمت الكثير عن برامج المونتاج وأن المناقشات ونقل التجارب أضاف لها الكثير.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.