متابعة بتجــرد: في تطور جديد لقضية زواج الفنانين الراحلين عبد الحليم حافظ وسعاد حسني، أصدرت أسرة “العندليب الأسمر” بيانًا جديدًا أوضحت فيه موقفها من الجدل الدائر، مشيرة إلى أن نشر مذكرات الفنان الراحل سيكون الفيصل في كشف الحقيقة، وموضحة أن العلاقة بينه وبين “السندريلا” لم تصل إلى مرحلة الزواج، بل كانت علاقة حب ومشاعر فقط.
وجاء في البيان أن الأسرة تتحرّى الدقة فيما تنشر، وترفض الزج باسم عبد الحليم حافظ في شائعات لا تستند إلى إثباتات حقيقية. وأكدت أنها التزمت الصمت لسنوات طويلة، لكنها اضطرت للخروج عن صمتها بعد الإصرار المتكرر من الطرف الآخر على إعادة فتح الموضوع.
وأشارت الأسرة إلى أن نشر رسالة سعاد حسني لم يكن بهدف الإساءة، بل لتأكيد طبيعة العلاقة التي جمعت بين الفنانين، موضحة: “نعتذر إن كان في نشر الرسالة ما أزعج جمهور الفنانة الراحلة، لكن الهدف كان إظهار أن العلاقة كانت قائمة على الحب ولم تُتوّج بالزواج”.
وأضاف البيان: “الكثيرون يقولون إن الرسالة لا تنفي الزواج، لكن منذ البداية لا وجود لأي دليل حقيقي يُثبت أن الزواج حدث فعلاً، بخلاف ما تردده بعض الأطراف التي تبحث عن الأضواء في الماضي والحاضر”.
وشددت الأسرة على أن من غير المنطقي أن يتم زواج استمر ست سنوات ونصف بشكل عرفي من دون علم أقرب المقربين من الطرفين، مشيرين إلى أسماء بارزة مثل: مجدي العمروسي، محمد عبد الوهاب، أحمد رمزي، عمر الشريف، صالح سليم، محمد الموجي، كمال الطويل، مجدي الحسيني، صلاح جاهين وغيرهم، وجميعهم نفوا علمهم بأي زواج جمع بين عبد الحليم وسعاد.
واختتمت الأسرة بيانها بطرح تساؤل للجمهور: “إذا كان عبد الحليم أنكر الزواج، فلماذا لم يُنكر الحب؟”، مشيرين إلى وجود تسجيلات بصوته يعترف فيها بحبه لسعاد حسني، لكنه لم يتزوجها لأن مفهومه للزواج كان مختلفًا، إذ كان يبحث عن “ربة منزل”، وهو ما مثّل أحد أبرز أسباب الخلاف بينهما.
وأوضحت الأسرة أن المذكرات التي كتبها عبد الحليم بخط يده ستُنشر قريبًا، لكنها الآن بحوزة شركة إنتاج، وسيتم عرضها لاحقًا لإظهار الحقيقة كاملة، بعيدًا عن أي إساءة أو تجريح لأي طرف.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة Bitajarod ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من Bitajarod ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.