استكملت فريدة سيف النصر رسائل الهجوم على مها الصغير. بعد رسالة تكذيبها، كتبت الفنانة الشهيرة رسالة أخرى سخرت فيها من اتهام طليقة أحمد السقا بسرقة لوحات فنية.

رسالة فريدة سيف النصر لمها الصغير

وكتبت فريدة سيف النصر في رسالتها لـ مها الصغير: هل لديك أقوال أخرى أو اختراعات أخرى؟ فعلاً ولا بلااااش... هذه قضية دولية، لماذا؟ أصلاً اسمه إيه ده ليس لديه رجلين.

هذه ليست الرسالة الأولى من فريدة سيف النصر، بل تأتي رسالتها بعد أخرى شنت فيها هجومًا حادًا على الإعلامية الشهيرة واتهمتها باختلاق واقعة تعدي أحمد السقا عليها.

تشكيك فريدة سيف النصر في رواية مها الصغير

فريدة سيف النصر خرجت برسالة عبر حسابها الشخصي تناولت فيها بشكل مباشر الأزمة التي تمر بها العلاقة بين مها الصغير وأحمد السقا، مؤكدة تعلقها بمها الصغير ومحبتها لها، لكنها في الوقت ذاته عبرت عن استيائها مما يحدث من توترات ومشاكل بين الطرفين.

ذكرت فريدة أنها تلقت دعوة من مها للظهور معها في برنامج، لكنها اضطرت للاعتذار للمُعدة، مشيرة إلى أنها لاحظت توترًا واضحًا في نبرة مها خلال الاتصال، خصوصًا مع تصاعد الأزمة بين مها وأحمد السقا.

وأوضحت أن هذا التوتر كان غير طبيعي، إذ شعرت وكأن مها كانت ضد زوجها في تلك الأوقات، وهو ما دفعها إلى عدم رغبتها في أن يسأل أحد مقرب من أحمد السقا عن التفاصيل.

فريدة أكدت أنها مسامحة للجميع، سواء تعرفهم أم لا، مشددة على أن الحياة لا تستحق العداوة والمشاكل. وأوضحت أنه من خلال تعاملها مع أحمد السقا، تعرفت أنه شخص خلوق ويحب أولاده بشدة، وأن انفعاله الحالي يشير إلى وجود مشاكل كبيرة تمس مصلحة أبنائه.

كما وضعت فريدة نصيحة واضحة لمها الصغير، مشيرة إلى أن العشرة التي جمعتها بأحمد السقا لا يمكن تعويضها مهما حدث، وأنها كانت تتحمل الكثير من أجل استمرار العلاقة. وأكدت أن مها لم تكن بمفردها في مشوارها، بل كان أحمد السقا داعماً لها في عملها، وحذرت من التسرع في اتخاذ قرارات الانفصال، مؤكدة أن ما يأتي بسرعة يذهب بسرعة.

وفي جانب تشكيكي من الرسالة، عبّرت فريدة عن عدم تصديقها الكامل لما ورد من مها بشأن تعرضها للضرب، معتبرة أن الأمور لم تكن لتصل إلى المحاكم إذا كانت المشكلة بهذا الحجم، ورأت أن جلسة عائلية بسيطة كان من الممكن أن تحل الموضوع.

فريدة استنكرت استغلال الأزمة للحديث عن مشاكل تخص الأسرة، مؤكدة أن التعليقات الجارحة ليست في محلها، وناشدت الجمهور بوضع أنفسهم مكان أحمد السقا قبل إطلاق الأحكام، مشيرة إلى أنه يتصرف بهذه الطريقة ليس من أجل نفسه بل حفاظًا على أولاده.

كما أكدت فريدة أن مها الصغير محترمة ومربية بشكل جيد، وأن أحمد السقا لم يرتبط بها لو لم يكن يثق بها، لكنها رأت أن هناك قوى خارجية أثرت على العلاقة وجذبت مها بعيدًا عن أسرتها ومكانتها.

دعم فريدة سيف النصر لأحمد السقا

وجهت فريدة رسالة قوية إلى أحمد السقا، طالبت فيها بالتمسك بالقيم واحترام العشرة التي جمعتهم، وحذرت من أن التسرع والغضب قد يؤديان إلى خسائر لا تُعوَّض، مؤكدة أن المحبة والخوف على الأولاد يجب أن يكونا فوق كل الاعتبارات.

كما دعت الجميع إلى التوقف عن التجريح والفتنة، وأكدت أن الحياة تحتاج إلى الصفح والتصالح، لأن استمرار النزاعات يضر بالجميع، خاصةً الأطفال الذين هم أهم ما في هذه العلاقة.

فريدة أكدت أن الجمهور يجب أن يتحلى بالاحترام والوعي، وأنه لا مكان لمن يشجعون على تفكيك الأسرة أو يصفقون لألم الآخرين، مشيرة إلى أن هناك من يحاول إعادة الأمور إلى نصابها ويأمل أن يتم الصلح قريبًا.

في ختام رسالتها، أكدت فريدة سيف النصر أن الحفاظ على العلاقة بين مها الصغير وأحمد السقا يجب أن يكون أولوية للجميع، وأن الخلافات لا يجب أن تصل إلى حد الهدم، داعية إلى ضبط النفس والتفكير في مستقبل الأسرة وأبنائهم الذين يستحقون بيئة مستقرة وآمنة بعيدًا عن الصراعات.