بعد أن أثارت بريجيت ماكرون Brigitte Macron، السيدة الأولى لفرنسا، حالة من الجدل بسبب تجاهلها لمساعدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون Emmanuel Macron لها أثناء هبوطها من الطائرة خلال زيارتها للمملكة المتحدة، أكد خبراء قراءة الشفاه أنها أظهرت سلوكاً مختلفاً تجاه كيت ميدلتون Kate Middleton، أميرة ويلز.

بريجيت ماكرون تشيد بكيت ميدلتون

وفي التفاصيل، تجاهلت بريجيت ماكرون زوجها الرئيس إيمانويل ماكرون فور وصولهما إلى المملكة المتحدة البريطانية، وأظهرت قدراً كبيراً من الدفء والود مع كيت ميدلتون في مشهد لفت الأنظار.

أظهرت لقطات الفيديو بريجيت، البالغة من العمر 72 عاماً، وهي تتجاهل يد زوجها الممدودة لمساعدتها أثناء نزولها من درج الطائرة في قاعدة سلاح الجو الملكي "نورثهولت" بلندن يوم الثلاثاء، وانتظرت دورها لتحية كيت ميدلتون والأمير ويليام.

وبمجرد الهبوط، صافح إيمانويل ماكرون، البالغ من العمر 47 عاماً، الأمير ويليام بقوة، ثم تقدّم لتقبيل يد أميرة ويلز في إيماءة بروتوكولية تقليدية.

وبحسب خبيرة الشفاه جيريمي فريمان، فإن بريجيت قدّمت التحية إلى كيت ميدلتون التي بدت أنيقة في إطلالتها من ديور باللون الوردي الفاتح، والتي تكونت من سترة بقصة هندسية وتنورة تول متوسطة الطول مع قبعة متناسقة.

وتبادلت كل من بريجيت ماكرون وكيت ميدلتون القُبل على الخدين، ووجهت لها السيدة الفرنسية إشادة بإطلالتها قائلة: "من الرائع رؤيتك… تبدين رائعة!"

وفي الوقت ذاته، عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن سعادته لرؤية الأمير ويليام وكيت ميدلتون، مقدّمًا لهما الشكر على الترحيب به قائلاً: "شكرًا، شكرًا جزيلًا، من الرائع رؤيتكما."

ماكرون يتعرض لموقف محرج بحضور كيت ميدلتون

شهدت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، موقفًا محرجًا بين إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت في مطار آر إيه إف نورثولت غرب لندن، حين رفضت الإمساك بيده للهبوط من الطائرة وسط انتظار الأمير ويليام وكيت ضمن مراسم استقبال رسمية بين بريطانيا وفرنسا هي الأولى من نوعها منذ 17 عاماً.

وتجاهلت بريجيت زوجها تماماً وأمسكت بمقبض السلم حتى وصلت إلى الأرض، مما تسبب في حالة من الارتباك للحظات لماكرون، قبل أن يحاول تدارك الأمر بابتسامة دبلوماسية ويصافح الأمير ويليام وكيت، بينما تابعت بريجيت خطواتها نحو ولي العهد البريطاني لتحيته دون أن تلتفت إلى زوجها.

لم تكن تلك المرة الأولى التي يتعرض فيها ماكرون للإحراج علناً من زوجته بسبب مواقفها، إذ سبق أن التُقطت مشاهد مماثلة في مايو الماضي خلال جولة رسمية في فيتنام، حين دفعت بريجيت وجهه بخفة عند نزولهما من الطائرة، في لقطة أثارت موجة واسعة من التعليقات.

وقد قلل ماكرون وقتها من الموقف، واصفًا إياه بـ"مزحة عائلية"، إلا أن الفيديو ظل متداولًا وتصدر ترند مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث غوغل.