تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو كشف عن طريقة استقبال والدة الفنانة الكويتية شجون الهاجري لها عقب حصولها على إخلاء سبيل على خلفية توقيفها بتهمة حيازة المواد المخدرة قبل أسابيع.

والدة شجون الهاجري تحتفل بإخلاء سبيلها

وسادت أجواء من البهجة والسعادة منزل والدة شجون الهاجري التي ظهرت وهي تجلس على كرسي متحرك وبجانبها ابنتها، وسط وجود مظاهر احتفالية وعازفين للألحان في المنزل.

وبدت السعادة على والدة شجون الهاجري التي تفاعلت مع العازفين بالتصفيق، بينما جلست الفنانة الكويتية بجانبها تعبيراً عن امتنانها للدعم الذي قدمته لها منذ طفولتها.

وجاء ذلك قبل أن تتدهور حالة والد شجون الهاجري الصحية ويتم نقله إلى المستشفى للخضوع للعلاج، وهو ما كشفت عنه الفنانة الكويتية عبر "ستوري" حسابها الشخصي في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتبت: "دعاء بالشفاء العاجل لمطر الهاجري، شافاه الله وعافاه وألبسه لباس العافية وقرّ عيون أهله بسلامته عاجلاً غير آجل، اللهم رب الناس أذهب البأس عن مطر".

وتفاعل رواد مواقع التواصل مع الأجواء الاحتفالية التي أقامتها والدة شجون الهاجري، وواصلوا تقديم كلمات ورسائل الدعم لها، والتي جاء نص بعض منها: "الحمد لله على سلامتها وإن شاء الله ترجعين أقوى وأحسن من قبل، وتجاوزين الموقف وتكملين طريقك بروح أقوى، والله يتمم عليك الصحة والعافية دائمًا، أنتِ وكل من ابتُلي." "عسل هي وأمها، تعرفوا بالنسبة لي نقدر الناس اللي تتبنى أطفال من المياتم يعطوهم حياة جديدة مع عيلة تحبهم وتحتويهم".

سبب توقيف شجون الهاجري

يُذكر أن شجون الهاجري تصدرت حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، بعد أن شغلت واقعة القبض عليها الرأي العام الكويتي وشكلت صدمة لجمهورها ومتابعيها، خاصة بعد انتشار بيان رسمي من وزارة الداخلية مرفق بصورة تُظهر الفنانة على الأرض ومكبّلة اليدين، ما أثار حالة من الجدل حول طريقة التعامل معها.

وكانت الإعلامية الكويتية مي العيدان من أوائل من علّقوا على الحادثة، حيث نشرت عبر حسابها على إنستغرام: "وزارة الداخلية الكويتية تعلن عن القبض على الممثلة شجون الهاجري في قضية مخدرات ومؤثرات عقلية... لا حول ولا قوة إلا بالله. الله يعطيكم الفلوس عشان تعمروا عمركم ولا عشان تدمرونه، الله يصلحكم بس".

وبعد عدة أيام، قررت النيابة العامة في الكويت إخلاء سبيل الفنانة شجون الهاجري بكفالة مالية قدرها 200 دينار كويتي، مع إلزامها بالخضوع للإشراف الطبي لحين استكمال برنامج علاجها من الإدمان، وذلك في أعقاب ضبطها من قبل وزارة الداخلية الكويتية بحوزتها مواد مخدرة يُشتبه في حيازتها بقصد التعاطي.

وقررت السلطات المختصة متابعة الحالة الصحية للفنانة عن كثب ضمن إجراءات تهدف إلى التأكد من التزامها بالعلاج.

وخلال تلك الفترة، تلقت شجون الهاجري العديد من رسائل الدعم، ودافع عنها الكثير من فناني الخليج، من بينهم فاطمة الصفي، وليلى عبد الله، وريم أرحمة، وهنادي الكندري، وعبدالله بوشهري، وعلي كاكولي، وإيمان الحسيني، وغيرهم.

وبعد انتهاء تلك الأزمة، ظهرت شجون الهاجري في الحرم المكي قبل يوم بصحبة زميلتها الفنانة فاطمة الصفي لأداء مناسك العمرة، ونشرت ستوري كتبت فيها: "زرنا بيتك يا الله بقلوب مقبلة، فلك الحمد على التمام، ولك الشكر على هذا الفضل العظيم. تقبل سعينا، واغسل ذنوبنا، واجعلنا من عبادك الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون".

وبدت ملامح السعادة على وجه الفنانة شجون الهاجري في الصورة التي نشرتها، وهي تحتضن الفنانة فاطمة الصفي بعد أداء مناسك العمرة، وكتبت عليها: "الحمد لله" في إشارة إلى تجاوزها العديد من الأزمات التي عصفت بحياتها على مدار الفترة الماضية.