أحيا الفنان اللبناني مروان خوري ذكرى رحيل والدته برسالة صادقة وكلمات مؤثرة، عبّر خلالها عن عمق شوقه وحنينه لحضورها الذي لا يزال يملأ أيامه، رغم مرور ست سنوات على رحيلها.

مروان خوري يُحيي الذكرى السادسة لرحيل والدته بكلمات مؤثرة

عبر حسابه على موقع تبادل الصور والمقاطع المُصوّرة، إنستغرام، نشر خوري صورة قديمة تجمعه بوالدته الراحلة، وأرفقها برسالة مؤثرة قال خلالها: "يا إمّي..مرقوا ست سنين، ومطرحك بعده دافي بقلبي، بعده صوتك بيرنّ بذكرياتي متل صلاة ما بتنطفي، وبعده حضنك أمان، حتى لو ما عاد موجود".

 أكد مروان خلال رسالته على أن مرور الزمن لم يخفف من لوعة الفقد، قائلاً: "يمكن الناس بتقول الوقت بينسّي، بس أنا كل يوم بكتشف إنّه الوقت بس بيوضّح قدّيش كنتِ عظيمة، وقدّيش كنتِ نور بهالطريق المعتم".

وأضاف عن تأثير والدته الذي لازال حاضرًا في عمله ومشواره الفني قائلًا: "كل غنية بغنيها فيها منك نغمة، وكل وجع بحسو فيه منك بلسم، وكل لحظة فرح ناقصة من دونك شوي..بس بعرف إنك سامعتيني..بعرف إنّك حوالَيّ، عم تبتسمي بصمت، وعم تهمسي لي: كمّل..بعدك قادر تحب".

واختتم خوري رسالته قائلًا: "سلام لروحك يلي ما غابت..بس صارت أوسع، وأقرب من الهوا. بحبك يا إمّي..ورح ضل حبك كل يوم بصوتي، بصمتي، وبحلمي". بعد مشاركة هذه الرسالة غمرت صفحته العديد من التعليقات التي حملت كلمات العزاء والدعاء لروح والدته، وأشاد المتابعون بمشاعره النبيلة التي يعبّر عنها بصدق دائم في أغانيه ومواقفه.

يُذكر أن والدة مروان خوري، السيدة نسيما مارون نطانيوس، قد توفيت في يوليو 2019 بعد صراع مع المرض، ونعاها ابنها في حينه بكلمات مؤثرة واصفًا إياها بـ"الحبيبة والقديسة". ومنذ ذلك الحين، لم تمر ذكرى سنوية أو مناسبة عائلية دون أن يستحضر الفنان رحيلها بكلمات مؤثرة.