تعرضت الممثلة التلفزيونية الهندية الشهيرة مانغولا شروثي، المعروفة باسم شروثي، لهجوم دموي من زوجها أمارش داخل منزلهما في حي مونيشوارا لايوت بمدينة بنغالورو.
الاعتداء الذي وقع في الرابع من يوليو الجاري، أعاد تسليط الضوء على حوادث العنف الأسري التي تطال نجمات الشاشة خلف الكواليس.
طبيعة الخلافات بين الزوجين
شروثي، البالغة من العمر 38 عامًا، عرفت بأدوارها اللافتة في المسلسل الكانادي الشهير "أمرثاداري" كما عملت مقدمة برامج تلفزيونية. تزوجت من أمارش قبل 20 عامًا، لكن العلاقة بينهما شهدت تصاعدًا في التوتر منذ خمسة أعوام بسبب خلافات مالية ومشاكل أسرية متراكمة.
وتشير محاضر الشرطة إلى أن شروثي اضطرت إلى مغادرة منزل الزوجية في أبريل الماضي، وانتقلت للإقامة مع شقيقها بعد أن تقدمت بشكوى تتعلق بتعرضها للمضايقة من قبل الزوج.
محاولة الصلح تنتهي بمأساة
رغم الشكاوى السابقة، نجح أمارش في إقناع شقيق شروثي بإعادتها إلى منزله خلال الأسبوع الأول من يوليو، زاعمًا التزامه بتحسين الأوضاع الأسرية ورعاية الأبناء.
وبالفعل، عادت شروثي إلى بيتها برفقة طفليها، لكن عودتها لم تمر بسلام، إذ كشفت الشرطة أن الزوج انتظر خروج أبنائه إلى الجامعة قبل أن يعود إلى المنزل ويدبر لهجومه.
ووفقًا لتقارير التحقيقات الأولية، استخدم أمارش رذاذ الفلفل ضد شروثي بهدف شل حركتها، ثم بادر بطعنها في منطقة الأضلاع والفخذ والعنق، قبل أن يجرها من شعرها ويضرب رأسها بالحائط.
أصوات استغاثتها دفعت الجيران للتدخل الفوري، ليتم نقلها إلى مستشفى فيكتوريا وهي في حالة حرجة، بسبب الاعتداء الوحشي من قبل الزوج عليها.
تطورات التحقيق وإجراءات الشرطة
أكدت شرطة هانومانثاناغار فتح تحقيق موسع في الواقعة، حيث تم تسجيل قضية شروع في القتل ضد أمارش الذي جرى اعتقاله فورًا.
وكشفت محاضر الشرطة أن الزوج سبق واتُهم في قضيتين تدوران حول العنف الأسري، فيما تحرك القضاء لإصدار قرار بشأن طلبه للإفراج بكفالة، والذي تم تأجيله حتى السادس عشر من يوليو.
حالة شروثي الحالية وآمال التعافي
ما تزال شروثي تحت المراقبة الطبية الدقيقة في مستشفى فيكتوريا، حيث أفادت مصادر طبية أن حالتها حرجة لكنها مستقرة نسبيًا بعد تلقي الرعاية اللازمة.
ويحظى أبناؤها بدعم عائلي ومجتمعي واسع، فيما تتوالى المطالبات من زملائها في الوسط الفني بتوفير حماية أكبر للنساء داخل بيوتهن، خاصة بعد انكشاف تفاصيل التهديدات التي تعرضت لها سابقًا من زوجها.
وأعاد هذا الحادث إلى الواجهة النقاش حول العنف الأسري الذي قد تواجهه النجمات في حياتهن الخاصة، بعيدًا عن بريق الشهرة وكاميرات التصوير.
أثار خبر الاعتداء على الممثلة مانجولا شروثي موجة واسعة من التعاطف والغضب بين الجمهور عبر منصات التواصل، حيث تداول مستخدمون مقاطع وصورًا من أعمالها الشهيرة مصحوبة بدعوات بالشفاء العاجل لها ومطالبات صارمة بإنزال أقصى العقوبات بحق زوجها. وعبّر متابعون عن صدمتهم من تفاصيل الواقعة، معتبرين أن الواقعة تكشف جانبًا مظلمًا من حياة بعض المشاهير الذين يواجهون العنف خلف الأبواب المغلقة رغم أضواء الشهرة.
ويطالب نشطاء حقوقيون الجهات الأمنية بتشديد الرقابة وتنفيذ القوانين بصرامة لحماية النساء من تكرار مثل هذه الوقائع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.