فاجأت مشهورة منصات التواصل الاجتماعي سارة السهلي جمهورها بنشر فيديو جديد، كشفت فيه عن خوضها تجربة تجميد البويضات، موضحة الأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ هذا القرار، والذي وصفته بالشجاع والضروري في هذا الوقت من حياتها.
سارة السهلي وتجربة تجميد البويضات
ظهرت سارة السهلي في الفيديو بإطلالة هادئة وبكلمات واثقة، قائلة إنها لجأت لتجميد البويضات لأنها تفكر في المستقبل، وأضافت: "أنا أخذت القرار لأني أبي أكون مسؤولة عن نفسي وعن اختياراتي، أبي إذا جاء الوقت المناسب أكون جاهزة وما أندم، ما في شيء اسمه توقيت مثالي، لكن في شيء اسمه أكون مستعدة وأحمي فرصي.. كل صديقاتي مطلقات، عشان كذا ما استعجلت على فكرة الزواج، أنا أمي منفصلة، ليش استعجل على فكرة الإنجاب وأنا مو لاقية أب صالح لهم؟".
الفيديو حصد تفاعلًا واسعًا، حيث عبر كثير من المتابعين عن إعجابهم بجرأتها في طرح موضوع حساس بهذه الصراحة، خاصة في مجتمع ما يزال يعتبر هذه المواضيع من التابوهات.
قرار سارة السهلي بتجميد البويضات أثار تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد كبير من المتابعين عن احترامهم لخطوتها التي وصفوها بـ"الشجاعة والمسؤولة"، واعتبروها قدوة للكثير من النساء في التفكير العملي بمستقبلهن بعيدًا عن الضغوط الاجتماعية أو التوقيتات التقليدية للزواج والإنجاب.
وكتبت إحدى المتابعات: "خطوة ذكية، والله يعطيك الصحة والعمر المديد، كل بنت لازم تفكر بخياراتها بدون ضغط". في المقابل، أبدى بعض المعلقين تحفظهم على الفكرة، معتبرين أنها قد تشجع بعض الفتيات على تأجيل فكرة تكوين الأسرة دون مبرر طبي واضح. لكن أغلب الأصوات أجمعت على أهمية فتح النقاش حول هذه المواضيع الحساسة بطريقة واعية، كما فعلت سارة السهلي.
معاناتها مع إبر مونجارو
الحديث عن الخيارات الصحية في حياة سارة السهلي أعاد إلى الأذهان مقطع فيديو مؤلم كانت قد نشرته في وقت سابق، ظهرت فيه باكية وهي تتحدث عن تجربتها القاسية مع حقن المونجارو للتنحيف، والتي وصفتها بأنها من أصعب التجارب التي مرت بها.
في ذلك الفيديو، قالت سارة السهلي بلهجة يملؤها الألم: "فيه ألم جوة عظامي، الألم في جسمي وداخل عظامي، ومفاصلي فيها ألم، اللي جالس يصير لي مو طبيعي. صرت ما أقابل إلا اللي آمون عليهم؛ لأن ممكن أصرخ ولا أسوي أي شيء. ما في كنترول على مخي، أي شيء بقوله على طول بدون فلترة. يا ريتني ما عملت الخطوة، يا ريتني سمعت كلام أمي، شينة.. والله العظيم مو حلوة".
وأضافت: "أول مرة تشوفوني كده، بس فعلاً التجربة مو سهلة بالمرة، ويا ريتني ما عملتها. لو يرجع فيني الزمن ما راح أكرر التجربة أبداً، وراح أسمع كلام أمي وتحذيراتها من الأمر، يا ريتني ما أخذتها".
تفاعل الجمهور مع معاناتها
ذلك الفيديو المؤثر الذي تحدثت فيه عن إبر التخسيس لاقى صدى كبيرًا لدى الجمهور، وامتلأت التعليقات بتجارب مشابهة، إذ قالت إحدى المتابعات: "كنت خلاص ناوية آخذها، بس لما قرأت أكثر وخفت من احتمالية التصاق الأمعاء، تراجعت. مستحيل أجازف على حساب صحتي".
آخرون قدموا نصائح مباشرة لسارة السهلي وللمتابعين بعدم اللجوء إلى وسائل التنحيف السريعة دون استشارة طبية دقيقة، مشيرين إلى أن الآثار الجانبية قد تكون أخطر بكثير من السمنة ذاتها.
بين الألم والوعي: تجربة تغير المفاهيم
بين القرار الحديث بتجميد البويضات، والندم القديم على تجربة المونجارو، تبدو سارة السهلي وكأنها تسير في رحلة طويلة من اكتشاف الذات، تتخللها محاولات لاستعادة السيطرة على الجسد والصحة والخيارات الشخصية. جمهورها يرى أنها أصبحت أكثر نضجًا ووعيًا في التعامل مع حياتها، وتحدث كثيرون عن مدى التناقض بين تجربتين جسديتين، إحداهما مؤلمة والثانية تمثل خطوة نحو المستقبل والتمكين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.