فن / ليالينا

ياسمين الخطيب تكشف أجر سوزي الأردنية وتشعل أزمة بينهما

أثارت الإعلامية ياسمين الخطيب جدلًا واسعًا بعد إعلانها رفض استضافة البلوجر سوزي الأردنية في برنامجها "مساء الياسمين"، مؤكدة أن الاعتراض ليس شخصيًا، بل يرتبط بطريقة اكتساب الشهرة.

بداية الأزمة بين ياسمين الخطيب وسوزي الأردنية

وقالت الخطيب إن سوزي نالت شهرتها من موقف "سلبي"، في إشارة إلى الفيديو المتداول لها وهي توجه عبارات قاسية لوالدها، معتبرة أن هذا النوع من المحتوى لا ينسجم مع الرسالة التي تسعى لتقديمها على .

الخطيب أوضحت أن البرنامج لديه معايير واضحة لاختيار ضيوفه، مشيرة إلى أن سوزي لا تمثل، من وجهة نظرها، نموذجًا إيجابيًا أو ملهمًا للجمهور، مضيفة: "اللغة التي استخدمتها لا أستخدمها شخصيًا ولا أراها لائقة بمنبر إعلامي محترم".

ياسمين الخطيب تكشف أجر سوزي الأردنية

الشرارة الأكبر للأزمة انطلقت حين كشفت ياسمين الخطيب أن فريق برنامجها تواصل بالفعل مع سوزي الأردنية، لكن الرد جاء بطلب مالي صادم، حيث طلبت الأخيرة 100 ألف جنيه مقابل نصف ساعة على الهواء.

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ كشفت الخطيب عن حالة مشابهة رفضت خلالها ضيفًا آخر يُدعى "شاكر" بسبب طلبه 20 ألف دولار مقابل الظهور، أي ما يعادل مليون جنيه، واصفة هذه الأرقام بأنها "غير منطقية" بالنسبة لمحتوى البرنامج.

ردّ سوزي الأردنية: "حلقتي هتنتشر"

سوزي الأردنية لم تلتزم الصمت، وردّت بفيديو عبر حسابها على "تيك توك"، أكدت فيه أنها تمتلك الحق الكامل في تحديد أجرها، معتبرة أن مشاركتها ستعود بفائدة على البرنامج: "أنا لما أطلع معاكي، حلقتي هتنتشر، ولو مش عاجبك، متتكلميش عن رزقي".

وأضافت بلغة مباشرة: "أنت اللي كلمتيني، مش أنا اللي طلبت أطلع. ومن إمتى إعلان أجر الضيوف على الهواء بقى مقبول مهنيًا؟".

منة القيعي تهاجم ياسمين الخطيب: "فين المهنية؟"

المعركة لم تتوقف عند الطرفين، بل انضمت الشاعرة الغنائية منة عدلي القيعي إلى الجدل، منتقدة أسلوب ياسمين الخطيب في التعامل مع الموضوع. وكتبت عبر "": "إزاي حد يُهان علشان طلب مقابل مادي؟ وإن كانت مش عارفة هي بتشتغل إيه، ليه طلبت منها تطلع معاها؟".

القيعي رأت أن إعلان المبلغ على العلن "إهانة" و"انعدام للمهنية"، مشيرة إلى أن رفض الطلب كان يمكن أن يتم دون المساس بكرامة الضيف أو التشكيك في أحقيته.

جدل مفتوح: من يملك حق الظهور الإعلامي؟

تصريحات ياسمين الخطيب سلطت الضوء على قضية أعمق خاصة بتضخم ظاهرة البلوغرز، وتحولهم السريع إلى نجوم إعلاميين دون مؤهلات مهنية.

الخطيب تساءلت صراحة: "ما هو تعريف البلوغر؟ وهل كل من أحدث ضجة على السوشيال ميديا يستحق مساحة على الشاشات؟".

هذا الطرح فتح الباب أمام نقاش واسع على منصات التواصل، حيث انقسمت الآراء بين من يؤيد معايير الاختيار الصارمة للبرامج، ومن يرى أن السوشيال ميديا باتت قوة لا يمكن إنكارها في صناعة التأثير، وأن من يمتلك جمهورًا رقميًا واسعًا له الحق في الظهور الإعلامي وفق شروطه.

ولم يتوقف الجدل على مجرد استضافة أو رفض، بل امتد ليطرح أسئلة حول طبيعة المهنة الإعلامية، والمعايير التي تحكم العلاقات بين مقدّمي البرامج وضيوفهم. كما أعاد النقاش حول "المقابل المادي" الذي يتقاضاه صناع المحتوى، ودور المنصات الرقمية في خلق نجوم بعيدًا عن المعايير التقليدية.

في تطوّر منفصل لكن مرتبط بصورة سوزي الأردنية في الإعلام، قررت نيابة المطرية بالقاهرة إحالة البلوجر إلى المحاكمة الجنائية، بعد اتهامها بنشر أخبار كاذبة عبر "تيك توك" تتعلق بادعاء تعرض شقيقتها للسرقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا