بعد أكثر من شهر على إعلان تفاصيل الأزمة الصحية التي تمر بها الفنانة الكويتية حياة الفهد، تم نقلها إلى العاصمة البريطانية لندن لاستكمال رحلة علاجها برفقة أسرتها ومدير أعمالها يوسف الغيث، وذلك إثر الجلطتين اللتين تعرضت لهما على مدار الأشهر الماضية.

نقل حياة الفهد إلى لندن لاستكمال العلاج

جاء نقل حياة الفهد إلى لندن بعد أن أعلن الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي وصُنّاع الترفيه إرسال ملفها الطبي إلى المكتب الصحفي الكويتي في لندن لدراسة الحالة وتحديد موعد في أحد المستشفيات تمهيداً لنقلها عبر الإخلاء الطبي لاستكمال العلاج.

ومن المقرر أن تستكمل الفنانة حياة الفهد علاجها في مستشفى The Wellington Hospital بلندن، بعد فترة من المتابعة في الكويت على مدار أكثر من شهر واستقرار حالتها الصحية بما يسمح بنقلها إلى لندن.

وتفاعل عدد من نجوم الفن مع إعلان نقل حياة الفهد إلى لندن، وكان في مقدمتهم الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي التي كتبت تعليقاً على الخبر: "ربي يرفع عنها ويشافيها، حبيبة الكل، أم وأخت وصديقة الجميع الكبيرة".

تفاصيل أزمة حياة الفهد الصحية

أصدر الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي وصنّاع الترفيه بياناً في 13 أغسطس، كشف فيه تفاصيل الأزمة الصحية التي تعاني منها حياة الفهد، وذلك بعد أسبوعين من دخولها إلى المستشفى.

وأوضح البيان أنها خضعت لعملية قسطرة في نهاية يوليو الماضي، إلا أنها تعرضت عقب العملية مباشرة لجلطة دماغية، أعقبتها جلطة ثانية خلال مراحل العلاج، مما استدعى إدخالها إلى العناية الفائقة تحت متابعة طبية دقيقة.

وشدد البيان على أن الزيارة ما زالت ممنوعة حفاظاً على سلامتها ومنعاً لانتقال العدوى، حيث يُسمح لأسرتها والمقرّبين منها فقط برؤيتها من خلف الزجاج وفق بروتوكول طبي صارم. وأكد أن حالتها تحظى بمتابعة مباشرة من وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، إلى جانب إشراف الطبيب المعالج واهتمام خاص من وزير الإعلام والثقافة عبد الرحمن المطيري.

من جهته، أوضح يوسف الغيث، مدير أعمال حياة الفهد، أن الأزمة الصحية التي تمر بها الفنانة ليست عرضية، بل تتطلب رعاية طبية مكثفة وعلاجاً متواصلاً، مؤكداً أن وضعها الصحي حالياً شبه مستقر داخل وحدة العناية المركزة بالكويت، وموضحاً أن علاج الجلطات قد يتطلب مدة 6 أشهر من العلاج.

وأضاف أن وضعها على جهاز التنفس الاصطناعي كان كإجراء وقائي بعد ظهور مؤشرات معينة، قبل أن يتم الاستغناء عنه في وقت لاحق بعد استقرار حالتها الصحية.

منذ الإعلان عن تدهور حالتها، تصدرت حياة الفهد منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر جمهورها وزملاؤها في الوسط الفني عن تضامنهم معها بدعوات بالشفاء والعودة إلى الجمهور من جديد بصحة وعافية.