تعرض منزل خبيرة التجميل والإعلامية اللبنانية جويل مردينيان في جنوب فرنسا إلى عملية سرقة جديدة، تعد الثالثة في أقل من عام. استولى اللصوص على عدد من المقتنيات الشخصية وعدد من المجوهرات، حيث وثقت الإعلامية صورًا للدمار الذي لحق بالمنزل والخسائر جراء السرقة.

تفاصيل سرقة منزل جويل مردينيان

اقتحم عدد من اللصوص المجهولين منزل جويل مردينيان خلال الساعات الماضية في جنوب فرنسا وسرقوا جزءًا من مجوهراتها وملابسها وأغراضها الجديدة التي اقتنتها مؤخرًا، وفق ما وثقته الإعلامية اللبنانية بنفسها.

ولم تذكر جويل مردينيان كيفية اقتحام المنزل، إلا أن الصور كشفت عن كسور في الأبواب الزجاجية والنوافذ الخاصة بالمنزل، حيث استطاع اللصوص الدخول والخروج منه.

وتعد تلك واقعة السرقة الثالثة التي تتعرض لها جويل مردينيان في غضون فترة قصيرة، وهو ما أثار جدلاً حول مستوى الأمن في مقر إقامتها في فرنسا، حيث اعتبر البعض تكرار تلك الحوادث دليلاً على وجود مشكلة تتعلق بأمن المنزل.

وفي الصور التي وثقتها جويل مردينيان، بدت الأشياء في المنزل متناثرة جراء عملية الاقتحام، مكتفية بتعليق "ما راح نرتاح"، في إشارة إلى شعورها بالانزعاج نتيجة تكرار عمليات السطو على منزلها، وهو ما أثار موجة من التعاطف الواسعة معها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وطالب البعض بضرورة أن تتحقق من أمن المنزل لتوفير السلامة لأسرتها ومقتنياتها.

جويل مردينيان تثير جدلاً حول تفاصيل حياتها

وفي سياق آخر، كشفت جويل مردينيان مؤخراً عن بعض تفاصيل حياتها الشخصية، حيث أثارت جدلاً بتصريحاتها حول فقدانها الراحة النفسية، حيث قالت: "عندي هموم كثيرة، وشغلي هو همومي والـ200 موظف الذين يجب أن يحصلوا على أجر آخر الشهر، وهذا مسؤولية كبيرة على امرأة لديها أولاد، خاصة لأن لدي أعمال كثيرة، وفاقدة التوازن بين الحياة الطبيعية وما أريد في الحياة".

وأضافت: "كنت أعيش بكمية ذنب غير طبيعية. أنا لا أغار من المرأة الجميلة ولا من البيت الكبير، لكن في عالم البزنس لا أستطيع إيقاف غيرتي. هي غيرة إيجابية. ولو كنت رجلاً، لكنت وصلت أسرع، لأن وجود المرأة في حياة الرجل يحدث فرقاً، فهي تهتم بأولادها وبيتها".

مشاهير تعرضوا للسرقة في فرنسا

يذكر أن جويل مردينيان لم تكن الفنانة الوحيدة التي تعرضت مؤخراً للسرقة في باريس، حيث تعرض العديد من المشاهير العرب لحوادث مشابهة، كان من بينهم الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي التي تعرضت للسرقة مرتين في باريس. الأولى حين اكتشفت اختفاء حقيبتين من أمام مقر إقامتها في حي «باسي» (Passy)، وقدّرت قيمة المقتنيات بحوالي 100 ألف يورو، والحادثة الثانية كشفت فيها عن اختفاء ساعة رولكس ثمينة وأحجار كريمة (روبي) أثناء جلوسها في مطعم فخم مطل على برج إيفل.

الفنانة المصرية ألفت عمر أيضاً كانت واحدة ممن تعرضوا للسرقة في باريس، حيث أطلقت نداء استغاثة على حسابها الشخصي قبل أشهر، مشيرة إلى أنها تعرضت للسرقة وشملت المقتنيات خاتم ألماس وكروت البنوك الخاصة بها.

وكتبت ألفت عمر عبر حسابها الشخصي على فيسبوك: "حد يساعدني محتاجة حد يكلم مصر للطيران، عايزة أنزل مصر بكرة، أنا اتسرقت في باريس، كل فلوسي وكروت البنك كلها وخاتم ألماس، بلد زبالة ومش داخلاها تاني".

وكشف الفنان أحمد كمال أيضاً تفاصيل تعرضه للسرقة في فرنسا خلال زيارته لها من أجل حضور مهرجان كان السينمائي بدورته الـ 77، مشيراً إلى أن الواقعة حدثت في محطة القطار، قائلاً: "اتسرقت في محطة القطار، خدوا الفلوس بس، الحمد لله الباسبور والفيزا كانوا موجودين، لكن الحسبة باظت خالص والمود العام باظ فقررت أرجع".