أكد وزير الأشغال العمومية والمنشأت القاعدية، عبد القادر جلاوي، اليوم السبت، أن عاصمة البلاد ستحقق قفزة نوعية من خلال تجسيد البرامج المندرجة ضمن النظرة الاستراتيجية التي جاءت بها مصالح ولاية الجزائر.
وأكد الوزير خلال خلال اشرافه على جلسة عمل هامة رفقة الوزير والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، عقدت على مستوى مقر الولاية. على ضرورة التنسيق على مستوى عالي وبشكل منتظم بين مصالح الوزارة والولاية من أجل دفع عجلة إنجاز المشاريع. رفع كافة العراقيل والتحفظات وتجسيد هذه المشاريع ميدانيا، كما نوه إلى أن الوصول إلى دعم هذه الأخيرة. وتحقيقها لن يتم إلا من خلال الوصول إلى نظرة مشتركة بين مختلف القطاعات وبالاعتماد على التجارب الدولية ذات الصلة.
وحسب بيان لمصالح الولاية، تم خلال هذا اللقاء مناقشة المخططين الأزرق والأصفر المندرجين ضمن مخططات النظرة الاستراتيجية. حيث استمع المسؤولون في بداية الجلسة إلى عرض مفصل حول مشاريع المخطط الأزرق المتعلق باستعادة العلاقة المتينة بين المدينة والبحر. ويتضمن هذا المخطط تهيئة الواجهة البحرية من غرب العاصمة إلى شرقها، من خلال أشغال حماية الساحل. والتوسعة نحو البحر لربح مساحات إضافية، تسمح بإنجاز فضاءات ومنتزهات للترفيه، وإنشاء ثماني شرفات تطل مباشرة على البحر.
كما تناول العرض المشاريع المقترحة ضمن المخطط الأصفر الخاص بالنقل والتنقل، والتي تهدف إلى القضاء على مشكلة الاختناق المروري. من خلال تنويع وسائل النقل الموجه، وترتكز هذه المشاريع على تمديد خطوط الترامواي والمترو، وإنجاز المحطة المركزية للقطار. بالإضافة إلى ثلاث محطات أخرى في مناطق ذات كثافة سكانية عالية، كما تشمل المشاريع إنجاز عربات المصاعد الهوائية، ومشروع خطي “المونوراي”. بطول إجمالي يبلغ 67 كيلومترا، إلى جانب إنشاء ثلاثة أقطاب للتبادل على المدى القريب والمتوسط. وثلاثة أخرى على المدى الطويل، لتسهيل ركن السيارات والانتقال إلى وسائل النقل المتعددة المتاحة،
من جهته، نوه الوزير الوالي في كلمته خلال أشغال اللقاء أن رئيس الجمهورية أعطى الضوء الأخضر لتنفيذ كل المشاريع المقترحة. ضمن النظرة الإستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة، وأكد على ضرورة التنسيق بين كل الجهات لتجسيد هذه المشاريع. وجعل عاصمة البلاد من أرقى العواصم العالمية، على غرار التنسيق بين مصالح وزارة الأشغال العمومية ومصالح الولاية. وذلك من خلال إطلاق الدراسات المتعلقة بالمشاريع، و العمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة. من أجل الشروع في تنفيذ المشاريع التي لم تنطلق بعد، مشيرا في نفس السياق الى ضرورة الاعتماد على الخبرات الأجنبية. من أجل دعم الكفاءات الوطنية وتحقيق الأهداف المتعلقة بتسليم المشاريع في آجالها،
يشار أن جلسة العمل هذه عرفت تقديم عروض وشروحات مفصلة من طرف المدراء العامين والمدراء التنفيذيين حول الأشغال الجارية. لمختلف المشاريع التي تجسد ميدانيا، كما تم تقديم مقترحات ومقاربات حول المشاريع الأخرى التي ستنطلق قريبا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.