سواء كنت تبحثين عن جهاز لوحي لطفلك لأداء واجباته المدرسية، أو هاتف ألعاب للترفيه، أو لهاتف أو ساعة ذكية لإبقائك على اتصال به أثناء تنقلاته، فهناك عدة عوامل يجب مراعاتها، أبرزها توفر الميزات التي تبحثين عنها في كل منهما، وهل طفلك مستعد لاستخدام كل منهما؟ إضافة إلى ملاءمة كل جهاز لعمر طفلك.
إليك كأم وفقًا لموقع "raisingchildren" ما الأجهزة الذكية التي يحتاجها طفلك، وكيف تتحكمين في وقت استخدامه للشاشة؟وإليكِ أفضل أنواع الأجهزة وفقًا لكل عمر.

لماذا يحتاج الأطفال إلى استخدام الأجهزة الذكية؟

قد يحتاج طفلك إلى جهاز لوحي للمدرسة، أو هاتف محمول للدردشة مع الأصدقاء أو هاتف لممارسة الألعاب. ربما تحتاجين أيضًا لشراء ساعة ذكية لمتابعة طفلك أثناء تنقله من مكان لآخر. إليكِ أفضل أنواع الأجهزة لكل عمر.

• 8 سنوات: في هذا العمر، قد تبحثين عن ساعة ذكية لتتبع طفلك عندما يكون بعيدًا عن المنزل وعليك اختيار الساعة الذكية المزودة بتتبع موقع GPS وميزات بسيطة مثل الرسائل النصية وإمكانية الاتصال بطفلك قد تكون الساعة الذكية الخيار الأمثل للآباء الذين يرغبون في جهاز يتيح لهم التواصل مع أطفالهم ولكنهم لا يرغبون بعد في إعطائهم هاتفًا ذكيًا.
• 9 إلى 13 سنة: قد يكون طفلك المراهق مستعدًا لهاتفه المحمول الأول فلقد أصبح أكثر استقلالية وسيرغب في شراء هاتف محمول لإرسال الرسائل النصية إلى أصدقائه .في المقابل، ولكن تذكري أنهم في هذا العمر ما زالوا أطفالًا، لذا فكّري مليًا قبل شراء أي أجهزة باهظة الثمن. بغض النظر عن الجهاز الذي ستشترينه، يجب الحصول على واقي شاشة، وغطاء هاتف للحفاظ على هاتف طفلك من التلف.
• من 14 إلى 17عامًا: إذا أظهر ابنك المراهق قدرته على تحمل المسؤولية، فقد تقررين أنه مستعد لاستخدام هاتف ذكي. سيرغب المراهقون في هواتف ذكية مزودة بكاميرات لالتقاط الصور والفيديوهات، وبيانات أكبر للألعاب والبث المباشر مقارنةً بالأطفال الأصغر سنًا. على الرغم من أنه من المرجح أن يتوفر لديهم إنترنت وتطبيقات (ووسائل التواصل الاجتماعي) في هذا العمر، إلا أنه سيظل بإمكانك الحفاظ على إشرافك الكبار من خلال تطبيقات الأمان التي تساعد على مراقبة موقع طفلك، وإدارة وقت استخدامه للشاشة، واستبعاد المحتوى غير اللائق باستخدام أدوات الرقابة الأبوية.
• لجميع الأعمار.. بغض النظر عن الأجهزة التي تختارينها، ومتى تقررين منحها لطفلك، يمكنك مساعدته على البدء في استخدام التكنولوجيا بأمان بأن تكوني أنت قدوة حسنة في مساعدة أطفالك على ممارسة عادات رقمية صحية وبناء علاقة صحية لطفلك مع التكنولوجيا الرقمية.

ربما تودين التعرف إلى أنشطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات والموبايل في العطلة الصيفية

كيف تتحكمين في وقت استخدام طفلك للشاشة؟

إدارة وقت استخدام طفلك للشاشة أمرٌ بالغ الأهمية تعد أفضل طريقة لإدارة وقت استخدام طفلك للشاشة هي وضع قواعد محددة ومتفق عليها مسبقًا تحدد متى وأين يمكنهم استخدام أجهزتهم فيمكنك التحاور معهم وتحديد توقعاتهم بشأن استخدام التكنولوجيا، بما في ذلك ما سيحدث إذا لم يلتزموا بالقواعد. يمكنك وضع لاستخدامه الشاشات الذكية لمساعدتك أنت وأطفالك على تحديد أولويات الوسائط الأكثر أهمية لعائلتك.

ما الذي تبحثين عنه في هاتف طفلك

إليك بعض الميزات الرئيسية التي يجب مراعاتها عند شراء هاتف لطفلك:

• الميزات: إذا كنت تشترين أول هاتف لطفلك ليحتفظ به في حالات الطوارئ، فلن تحتاجي إلى هاتف ذكي بكل هذه الميزات. فقد يكون الهاتف "البسيط" أو الهاتف التقليدي القابل للطي أنسب فهو سهل الاستخدام ومثالي لمن لا يحتاجون إلى تقنيات إضافية، أو سرعات إنترنت عالية، فعلى الرغم من إمكانية اتصالهم بالإنترنت باستخدام هذه الأجهزة، إلا أن تصفح الإنترنت قد يكون بطيئًا ومعقدًا.
• خيارات الرقابة الأبوية: الأجهزة الذكية، يمكنك تثبيت تطبيقات الرقابة الأبوية والسلامة لمراقبة جهاز طفلك، وإدارة وقت استخدامه للشاشة، وتتبع موقعه، وتلقي تنبيهات عند دخوله/مغادرته (مثل المناطق المدرسية)، وحظر أو تقييد الوصول إلى الإنترنت، وحتى تصفية التطبيقات والمواقع الإلكترونية غير المناسبة حسب الفئة العمرية.
• المتانة: تعد الحوادث واردة، خاصةً مع الأطفال. فمهما كان الجهاز الذي تشترينه لطفلك، سترغبين في حمايته من التلف. يمكنك إضافة ضمانات إضافية، مثل بوليصة تأمين في حالة تلف الجهاز، بما في ذلك الهواتف المكسورة أو المسروقة أو المفقودة. من المرجح أن يخضع جهاز طفلك الذكي الأول للتلف اليومي، وستحتاجين إلى شراء غطاء هاتف متين، وواقي شاشة لتقليل احتمالية تشقق الشاشة عند سقوط الجهاز على الأرض.

* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.