تواصل المواقع والصحف العالمية الاهتمام بفاعليات المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، حيث أكدت المملكة العربية السعودية من خلاله على اهتمامها بالقضايا الاقتصادية الكبرى، التي تهم الدول النامية والمتقدمة على حد سواء، مع استعراض جهوزيتها للعمل على المشروعات الكبرى داخل البلاد كجزء من خطتها للتحول الاقتصادي.
بل أن السعودية من المتوقع أن يتراوح النمو الاقتصادي غير النفطي لديها بين 4% و5% هذا العام 2024.
وقال فيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي يوم الاثنين في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرج على هامش اجتماع منتدى الاقتصادي العالمي في الرياض: "نحن نركز على تسريع وتيرة التنويع".
وقال إن الوصول إلى طاقة آمنة وموثوقة أمر بالغ الأهمية لتمكين الناس والمجتمعات في الدول الناشئة من تحقيق تنمية اقتصادية ذات معنى.
وفي معرض تعليقه على التقدم الذي أحرزته رؤية السعودية 2030، قال عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية: “نريد أن نبني بلدًا متنوعًا وشاملًا ويعتمد على التكنولوجيا ويتنافس في جميع المجالات".
وقال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان خلال اليوم الأول من المؤتمر العالمي الذي استضافته السعودية: "من الواضح أن الوضع في غزة كارثة بكل المقاييس - الإنسانية، ولكنه أيضًا فشل كامل للنظام السياسي القائم في التعامل مع تلك الأزمة".
وأضاف أن "الطريق الموثوق به والذي لا رجعة فيه نحو دولة فلسطينية هو وحده الذي سيمنع العالم من مواجهة نفس الوضع بعد عامين أو ثلاثة أو أربعة أعوام".
من جانبها اعتبرت منصة مونيتور الأمريكية أن السعودية ترى أن ما يحدث في غزة تجاوز كل المعقول وأن آثاره صارت وخيمة في كافة الأنحاء.
وقال الجدعان: "أعتقد أن الدول والقادة والشعوب ذات الرؤوس الهادئة بحاجة إلى أن تكون لها الغلبة".
اقرأ ايضاً: وزير الطاقة: لا توجد وصفة جاهزة للتحول إلى الطاقة الخضراء يجب على الجميع الانصياع لها
يبدو أن الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة طال انتظارها واتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة تتكثف.
وقال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورج بريندي يوم السبت إن هناك "بعض الزخم الجديد الآن في المحادثات حول الرهائن وأيضا من أجل مخرج محتمل من المأزق الذي نواجهه في غزة".
اعتبرت وكالة شينخوا الصينية في تقرير لها عن المنتدى الاقتصادي العالمي أن السعودية نالت زخما عالميا بتأكيدها على ضرورة الاستقرار العالمي وعلى ضرورة استمرار العالم في الخوض بعيدا عن الأزمات بالخروج منها.
اقرأ أيضاً: أمين مجلس التعاون: للمملكة إسهامات فاعلة في تعزيز التضامن الدولي
ومع ذلك، قالت إن العالم لا يزال يواجه "مشكلتين خطيرتين للغاية" في إشارة إلى النمو المتوقع بنسبة 3.2% لعام 2024 الضعيف بالمعايير التاريخية و"اختلاف كبير في جميع أنحاء العالم" حيث يكون أداء بعض البلدان جيدًا والبعض الآخر يتراجع.
وشددت على ثلاث أولويات اقتصادية تتعلق بالتضخم والاحتياطيات المالية والتفتت الجيوسياسي وشجعت على تنويع سلاسل التوريد مشيرة إلى أن السياسات الصناعية الجيدة لا تأتي مع التضحية بالتجارة.
مشروعات المملكة على الطريق الصحيح
وكانت البداية من شبكة بلومبيرج التي أوضحت وفق تصريحات المسئولين أن الزخم حول المشروعات "يسير قدما بثبات شديد" مع مضي المملكة قدمًا في برنامجها الذي تبلغ قيمته عدة تريليونات من الدولارات.بل أن السعودية من المتوقع أن يتراوح النمو الاقتصادي غير النفطي لديها بين 4% و5% هذا العام 2024.
وقال فيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي يوم الاثنين في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرج على هامش اجتماع منتدى الاقتصادي العالمي في الرياض: "نحن نركز على تسريع وتيرة التنويع".
تعزيز التعاون العالمي
اهتمت صحيفة فايننشال بوست بمجريات ما احتضنت العاصمة الرياض من قادة العالم خلال قمة المنتدى الاقتصادي العالمي حول التعاون العالمي والنمو والطاقة من أجل التنمية وتحديد خطوات جريئة لمعالجة التحديات الجيوسياسية والاجتماعية والاقتصادية الأكثر إلحاحًا التي تواجه البشرية، مبرزة ما قاله وزراء المملكة خلال القمة.تحول الطاقة العادل
في كلمته في الاجتماع الخاص قال صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية إن التحول العادل والمنصف في مجال الطاقة لن يتحقق إلا من خلال استخدام مجموعة من مصادر الطاقة لتنويع سوق الطاقة العالمية.وقال إن الوصول إلى طاقة آمنة وموثوقة أمر بالغ الأهمية لتمكين الناس والمجتمعات في الدول الناشئة من تحقيق تنمية اقتصادية ذات معنى.
أزمة غزة
في جلسة بعنوان "من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب: إعادة بناء الثقة" قاد الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية السعودي مناقشة حول معالجة التحديات الحاسمة من خلال التعاون وتحدث عن الحاجة إلى حل المشكلة والأزمة الإنسانية في غزة من خلال "الالتزام الحقيقي بحل الدولتين الذي يشكل طريقاً موثوقاً ولا رجعة فيه إلى الدولة الفلسطينية".الصحوة الثقافية
في المنتدى الاقتصادي العالمي الأول الذي يتم استضافته خارج دافوس تحدثت الأميرة ريما بندر آل سعود سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة عن الصحوة الثقافية في المملكة قائلة: "في الوقت الحالي، ما تشاهدونه هو نهضة هذا البلد الذي يقع في حب تراثه”.وفي معرض تعليقه على التقدم الذي أحرزته رؤية السعودية 2030، قال عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية: “نريد أن نبني بلدًا متنوعًا وشاملًا ويعتمد على التكنولوجيا ويتنافس في جميع المجالات".
تحديات اقتصادية
وفي بداية اليوم الأول للاجتماع الخاص، قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، إنه بالنسبة للتخطيط طويل المدى، تحتاج الدول إلى أن تكون مرنة في التعامل مع التحديات الاقتصادية من خلال إجراء التعديلات حسب الظروف.نشاط قطاع السياحة السعودي
وقال أحمد الخطيب وزير السياحة السعودي: "في خمس سنوات فقط تضاعف قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية تقريبًا حيث نما من 35 مليار دولار إلى 66 مليار دولار ونتطلع إلى الوصول إلى 80 مليار دولار هذا العام".دعوة للمجتمع الدولي
وفي السياق قالت شبكة ياهو نيوز الأمريكية، أن السعودية أكدت خلال المنتدى العالمي على أن المجتمع الدولي خذل غزة وكررت دعوتها لإقامة دولة فلسطينية خلال قمة اقتصادية عالمية يحضرها عدد من الوسطاء.وقال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان خلال اليوم الأول من المؤتمر العالمي الذي استضافته السعودية: "من الواضح أن الوضع في غزة كارثة بكل المقاييس - الإنسانية، ولكنه أيضًا فشل كامل للنظام السياسي القائم في التعامل مع تلك الأزمة".
وأضاف أن "الطريق الموثوق به والذي لا رجعة فيه نحو دولة فلسطينية هو وحده الذي سيمنع العالم من مواجهة نفس الوضع بعد عامين أو ثلاثة أو أربعة أعوام".
من جانبها اعتبرت منصة مونيتور الأمريكية أن السعودية ترى أن ما يحدث في غزة تجاوز كل المعقول وأن آثاره صارت وخيمة في كافة الأنحاء.
حرص على الاستقرار الإقليمي
وفي وقت سابق الأحد، دعا وزير المالية السعودي محمد الجدعان إلى "الاستقرار" الإقليمي، محذرا من آثار الحرب على المعنويات الاقتصادية العالمية.وقال الجدعان: "أعتقد أن الدول والقادة والشعوب ذات الرؤوس الهادئة بحاجة إلى أن تكون لها الغلبة".
اقرأ ايضاً: وزير الطاقة: لا توجد وصفة جاهزة للتحول إلى الطاقة الخضراء يجب على الجميع الانصياع لها
يبدو أن الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة طال انتظارها واتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة تتكثف.
وقال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورج بريندي يوم السبت إن هناك "بعض الزخم الجديد الآن في المحادثات حول الرهائن وأيضا من أجل مخرج محتمل من المأزق الذي نواجهه في غزة".
انفتاح على العالم
وتعمل المملكة العربية السعودية موطن أقدس الأماكن في الإسلام على الانفتاح على العالم وجذب كبار رجال الأعمال والسياح.اعتبرت وكالة شينخوا الصينية في تقرير لها عن المنتدى الاقتصادي العالمي أن السعودية نالت زخما عالميا بتأكيدها على ضرورة الاستقرار العالمي وعلى ضرورة استمرار العالم في الخوض بعيدا عن الأزمات بالخروج منها.
مرونة في مواجهة الصدمات
وخلال القمة قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا إن صندوق النقد الدولي خلص إلى أن العالم قد بنى أساسيات أقوى لمعدل النمو في السنوات الأخيرة مما يظهر المرونة في مواجهة الصدمات الاقتصادية.اقرأ أيضاً: أمين مجلس التعاون: للمملكة إسهامات فاعلة في تعزيز التضامن الدولي
ومع ذلك، قالت إن العالم لا يزال يواجه "مشكلتين خطيرتين للغاية" في إشارة إلى النمو المتوقع بنسبة 3.2% لعام 2024 الضعيف بالمعايير التاريخية و"اختلاف كبير في جميع أنحاء العالم" حيث يكون أداء بعض البلدان جيدًا والبعض الآخر يتراجع.
وشددت على ثلاث أولويات اقتصادية تتعلق بالتضخم والاحتياطيات المالية والتفتت الجيوسياسي وشجعت على تنويع سلاسل التوريد مشيرة إلى أن السياسات الصناعية الجيدة لا تأتي مع التضحية بالتجارة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.