اقتصاد / صحيفة الخليج

تنتقل إلى شبكات الجيل السادس قبل 2030

تتطلع دولة إلى أن تكون من أوائل الدول في العالم، التي تنتقل إلى شبكات الاتصالات من الجيل السادس 6G، عبر مواصلة الإنفاق الاستثماري السنوي على هذه الشبكات.

وتتمثل أبرز معالم تطوير شبكات الجيل السادس في دولة الإمارات، في مجموعة من الركائز الاستراتيجية والمشاريع التقنية، التي تهدف إلى تمكين الدولة من إطلاق، وتبني هذه الشبكات، بحلول 2030، لتعزيز مكانتها كمركز عالمي في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

تنسجم خريطة الطريق للوصول إلى شبكات هذا الجيل، كما أعلنت عنها هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، في إبريل/ نيسان 2024، مع الخطط الوطنية الكبرى في التحول الرقمي، وتحقيق الاستفادة المثلى من إمكانات الذكاء الاصطناعي، والتحول الاقتصادي المبني على المعرفة.

خريطة طريق

تتحدد أبرز معالم خريطة الطريق الإماراتية نحو شبكات الجيل السادس في الآتي:

‏أولاً: تشكيل «لجنة الإمارات للجيل السادس 6G»، وتضم ممثلين من الجهات الحكومية، مزودي الخدمة، المصنعين، والجامعات، حيث تهدف إلى الجهود الوطنية، والمشاركة في صياغة المعايير العالمية.

‏ثانياً: دعم البحوث والتجارب التقنية، من خلال تنفيذ تجارب ميدانية وحالات، استخدام واقعية لشبكات 6G، بالتعاون مع شركاء محليين وعالميين، وتطوير تقنيات أساسية مثل الاتصالات الحسية والاتصالات الكمومية والذكاء الاصطناعي الشبكي والحوسبة المدمجة عند الحافة واستشعار من خلال الشبكة.

‏ثالثاً: توفير الترددات اللازمة وتهيئة البيئة التنظيمية، من خلال تطوير أطر تنظيمية متقدمة لإدارة الطيف الترددي لشبكات 6G، وتحفيز الاستثمار في البنية التحتية المستقبلية.

‏رابعاً: تسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز عبر إدماج الذكاء الاصطناعي في بنية شبكات 6G، ودعم الواقع المعزز والافتراضي والهولوجرام في قطاعات التعليم، الصحة، والنقل.

‏هدف الإطلاق

تتطلع الإمارات إلى أن تكون من أوائل دول العالم في توافر شبكات 6G، من خلال التركيز على الاستخدامات المستقبلية عالية التأثير مثل الجراحة عن بعد بزمن استجابة فائق الانخفاض، والمركبات ذاتية القيادة المتصلة بالذكاء الجماعي، وشبكات تتيح «الوجود عن بُعد» الحسي الكامل.

التكامل

هناك دواع كثيرة لاستعداد الإمارات لتطوير شبكات الجيل السادس، ومن أبرزهاالحفاظ على الريادة التكنولوجية عالمياً، وتسريع التحول الرقمي في القطاعات الحيوية (الصناعة، الصحة، النقل، التعليم). ودعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة والاتصال الحسي (الاتصال بالحواس البشرية) وتمكين تقنيات مثل الاتصالات الكمومية، الواقع الممتد (XR) والوجود عن بُعد. وتوفير بنية تحتية متطورة تستوعب النمو الهائل في البيانات وسرعة الاتصال. وتعزيز الشراكات الدولية والابتكار المحلي في الاتصالات. والاستعداد المبكر لإطلاق شبكات 6G قبل 2030. ودعم أهداف رؤية «نحن الإمارات 2031» و«مئوية الإمارات 2071» في الاقتصاد الرقمي والمعرفة.

فرص استراتيجية

تكم الفرص الاستراتيجية في الرعاية الصحية فائقة التطور لتمكين الجراحة عن بُعد بزمن استجابة شبه لحظي، ودعم التشخيص الطبي عبر الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي والتنقل الذكي والذاتي القيادة، وربط المركبات بأنظمة مرور ذكية وقرارات جماعية عبر الشبكة، وتحسين أمان الطرق، وتقليل الحوادث باستخدام الاتصال الحسي اللحظي وتشغيل مصانع ذكية ذاتية التكيف باستخدام الروبوتات المتصل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا