«لايف تكنولوجي»
يبرز الذكاء الاصطناعي كعامل محفز قوي لتطوير إنتاجية الشركات. ووجدت دراسة جديدة، حللت بيانات 27 ألف شركة صينية مدرجة، أن الذكاء الاصطناعي يعزز بشكل كبير ما يُسمى «قوى إنتاجية نوعية جديدة» وهي قدرات متطورة مبنية على الابتكار والرقمنة والتحديثات الصناعية.
وكان دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمليات التجارية محور اهتمام العديد من المؤسسات الساعية إلى اكتساب ميزة تنافسية في سوق اليوم سريع التطور. وتُلقي هذه الدراسة، التي أُجريت على عينة واسعة من الشركات الصينية من قبل شركة «أكسنتشر» العالمية بفرعها بالصين، الضوء على الفوائد الملموسة التي يمكن أن يجلبها تبني الذكاء الاصطناعي للمؤسسات. ومن أهم نتائج الدراسة التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاجية في هذه الشركات. فمن خلال الاستفادة من الأدوات والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تتمكن الشركات من تبسيط العمليات، وتحسين تخصيص الموارد، واتخاذ قرارات مبنية على البيانات، ما يعزز الكفاءة والأداء.
علاوةً على ذلك، فإن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً محورياً في تعزيز الابتكار داخل المؤسسات. ومن خلال تطبيق التقنيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يمكن للشركات فتح آفاق جديدة لتطوير المنتجات، وتوسيع السوق، وتعزيز تفاعل العملاء، ما يؤدي إلى نمو مستدام وتنافسية في السوق.
وتُسلط الدراسة الضوء على الأثر التحويلي للذكاء الاصطناعي في جهود الرقمنة داخل الشركات، فمن خلال تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي، يُمكن للشركات تسريع مبادرات التحول الرقمي.
وبشكل عام، تُبرز نتائج الدراسة التأثير العميق للذكاء الاصطناعي في إنتاجية المؤسسات وقدرتها التنافسية في المشهد التجاري الصيني. ومع استمرار المؤسسات في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي ودمجها في مبادراتها الاستراتيجية، تظل إمكانات دفع النمو والابتكار والكفاءة هائلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.