اقتصاد / صحيفة الخليج

الرسوم المصرفية.. أرقام تبدو صغيرة تتضخم في «خزائن» المزودين

في دولة ، حيث تعمل العديد من البنوك متنوعة بين تقليدي وإسلامي ورقمي، تزداد صعوبة تتبع وفهم كل تفاصيل الرسوم المصرفية، بين رسوم صيانة الحساب، ورسوم البطاقات الائتمانية، وعمولات السحب من أجهزة الصراف غير التابعة للبنك، هذه الرسوم موجودة بوضوح على الموقع الإلكتروني للبنك، الذي نادراً ما يقرؤها أحد كاملة، إذ إن العميل الجديد يركز عادةً على المزايا ويتجاهل التفاصيل الدقيقة،

كثيرون يكتشفون بعد فتح حساباتهم، أن هناك رسوماً لم تكن واضحة لهم في البداية، وقد تبدو بسيطة في ظاهرها، لكنها مع مرور الوقت تتحول إلى مبلغ شهري أو سنوي كبير وعبء مادي غير متوقع، ويفاجأ به العميل حين يراجع كشف حسابه أو عند حدوث انخفاض في رصيده، والرسوم البنكية جزء طبيعي من الخدمات المصرفية، لكن الوعي بها والتحكم فيها يجعلانها كلفة متوقعة لا مفاجأة مزعجة، لهذا السبب، يعد الوعي المسبق بهذه الرسوم ومعرفة أنواعها، من أهم الخطوات لكل عميل يسعى لإدارة حسابه المصرفي بشكل جيد. وذكر خبراء مصرفيون ل«الخليج» أهم الرسوم المختلفة على المنتجات المصرفية، التي تعد جزءاً أساسياً من تعاملات البنوك والعملاء اليومية، كما قدموا عدة نصائح تساعد العملاء على خفض الأعباء المالية الناتجة عن الرسوم المصرفية، وتعزز وعيهم بإدارة حساباتهم بشكل أفضل.

قال خبراء مصرفيون: «إن الرسوم المصرفية تختلف من بنك لآخر، لكنها غالباً تقسم إلى عدة أنواع مرتبطة بالتعاملات المختلفة للعملاء».

وأوضحوا: «إن أبرز هذه الرسوم تتمثل في، رسوم صيانة الحساب، وهي رسوم تفرض شهرياً للحفاظ على الحساب نشطاً، وتلغى إذا حافظ العميل على حد أدنى من الرصيد، رسوم إغلاق حساب في أقل من ستة أشهر، وهي رسوم تفرض عادةً عند رغبة العميل في إغلاق حسابه قبل فترة محددة يضعها البنك، رسوم مختلفة على البطاقة الائتمانية «الكريديت كارد»، مثل رسوم التجديد السنوية، ورسوم تجاوز الحد الائتماني، ورسوم السحب النقدي عبر البطاقة، رسوم إصدار أو إعادة إصدار البطاقات، وتشمل رسوم إصدار بطاقة جديدة أو بدل فاقد أو بدل تالف، رسوم التحويلات المالية، سواء داخل الدولة أو خارجها، وتشمل رسوماً ثابتة أو نسبة من مبلغ التحويل، وتختلف بين البنوك، رسوم إيداع وسحب عملات أجنبية، حيث تفرض بعض البنوك رسوماً عند التعامل بعملات أجنبية، رسوم تمويل العقارات والأراضي، وهي عادةً رسوم إعداد ملف التمويل، وتكون بنسبة من مبلغ التمويل».

وأضافوا: «يوجد رسوم أخرى، مثل، رسوم طلب دفاتر شيكات إضافية، حيث يُمنح الدفتر الأول مجاناً، بينما تفرض رسوم على الدفاتر الإضافية، رسوم شيكات مرتجعة، وهي رسوم تفرض عندما يرفض الشيك بسبب عدم كفاية الرصيد أو أي أسباب أخرى، رسوم كشف حساب إضافي، ويحصل العميل على كشف حساب دوري مجاني، لكن يُفرض رسم عند طلب نسخة إضافية ورقية أو تفصيلية، رسوم على القروض والتمويلات الشخصية، مثل رسوم المعالجة أو رسوم فتح الملف، رسوم إعادة جدولة أو تسوية مبكرة للقروض، وهي رسوم تفرض في حال رغبة العميل في إنهاء التمويل قبل موعده الأصلي أو إعادة جدولة الدفعات، رسوم إصدار شهادة مديونية أو عدم مديونية، وتفرض عند طلب العميل ما يثبت مديونيته أو خلوه من المديونية تجاه البنك، رسوم تأجيل ، وهي رسوم تفرض عند طلب العميل تأجيل قسط شهري لأسباب مختلفة، ورسوم سحب أو استعلام عن الرصيد من أجهزة صراف غير تابعة للبنك، حيث تخصم رسوم عند استخدام أجهزة الصراف الآلي للبنوك الأخرى».

وقدّم الخبراء عدة نصائح للعملاء تساعدهم على وتقليل الرسوم قدر المستطاع، أبرزها، تحقق من الرسوم المختلفة، من المهم قراءة قائمة الرسوم التي ينشرها البنك، قارن بين رسوم البنوك، حافظ على الحد الأدنى للرصيد، استخدم الخدمات الرقمية لتوفير الرسوم، قلل السحب من أجهزة صراف غير تابعة لبنكك، تابع كشف حسابك شهرياً، انتبه للعروض المؤقتة التي تنتهي برسوم، اطلب كشف حساب إلكترونياً بدلاً من الورقي، استفسر عن بدائل مجانية للخدمات، راجع رسوم البطاقات جيداً، وتعرف إلى رسوم الإصدار والتجديد والسحب النقدي لتفادي المفاجآت، راقب كل خصم وتحقق من سببه، وسجل أي خصومات غير متوقعة للتواصل مع البنك والاستفسار عنها، قسم حساباتك حسب احتياجاتك، تأكد أن الخدمات والمنتجات المصرفية تناسب أسلوب إنفاقك، استفد من البطاقات المجانية، دوِّن هذه الرسوم في دفتر أو خاص.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا