دبي: «الخليج»
قالت وكالة «موديز» للتصنيفات الائتمانية في تقرير حديث: إن البنوك الـ4 الأكبر في دولة الإمارات وهي: «أبوظبي الأول» و«الإمارات دبي الوطني» و«أبوظبي التجاري» و«دبي الإسلامي» والتي تستحوذ على نحو 73% من إجمالي أصول القطاع المصرفي، حققت أرباحاً صافية مجتمعة بلغت 32 مليار درهم خلال النصف الأول 2025، بنمو 6% مقارنة بالفترة نفسها من 2024.
وأوضحت الوكالة أن هذا النمو يعود بشكل أساسي إلى ارتفاع الدخل من الرسوم والعمولات وتحسن عوائد الاستثمارات والأرباح غير المتكررة، إلى جانب استمرار نمو صافي الدخل من الفوائد بنسبة أحادية رغم 3 تخفيضات في أسعار الفائدة منذ سبتمبر/ أيلول 2024.
لكن في المقابل، أشارت «موديز» إلى أن كفاءة الأصول بدأت في التراجع، إذ بلغ العائد على الأصول 1.8% فقط في النصف الأول 2025 مقابل 2% في 2024، متأثراً بارتفاع أعباء الضرائب وتزايد المخصصات الائتمانية.
وبلغت فاتورة الضرائب للبنوك الأربعة مجتمعة 6.6 مليار درهم، ما يمثل نحو 17% من الأرباح قبل الضريبة، مقارنة بـ7% فقط في 2023 قبل تطبيق ضريبة الشركات.
أما على صعيد الأداء التشغيلي، فقد سجلت البنوك نمواً في صافي الدخل من الفوائد 6% على أساس سنوي، بدعم من توسع الإقراض محلياً وإقليمياً وانخفاض تكلفة التمويل، رغم تراجع هوامش الفائدة إلى 2.4% من 2.5%.
كما ارتفع الدخل غير القائم على الفوائد بنسبة 28%، مدفوعاً بالرسوم والعمولات، مكاسب استثمارية قوية وأرباح من أنشطة أخرى أبرزها العقارات وبيع القروض.
وتحسنت الكفاءة التشغيلية للبنوك بانخفاض معدل التكلفة إلى الدخل إلى 27% مقارنة بـ28% في 2024، رغم ارتفاع المصاريف التشغيلية الإجمالية بنسبة 10%.
وزادت المخصصات الائتمانية للبنوك مع عودة معدلات المخاطر إلى مستويات طبيعية، حيث ارتفعت تكلفة المخاطر إلى 36 نقطة أساس مقابل 12 نقطة أساس فقط في النصف الأول 2024.
وتوقعت «موديز» أن تستمر أرباح البنوك الإماراتية بالنمو خلال 2025، لكن العائد على الأصول سيظل مقيداً بسبب الضغوط الناتجة عن خفض أسعار الفائدة وتزايد المخصصات، واستمرار الأعباء الضريبية، إلى جانب التكاليف الاستثمارية المرتبطة بالتحوّل الرقمي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.