انتعشت أسهم البر الرئيسي الصيني وهونغ كونغ، الأربعاء، مدعومةً بمكاسب قوية في أسهم التكنولوجيا، في حين قدمت مؤشرات جديدة على انحسار التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم بعض الدعم.

مع استراحة منتصف النهار، ارتفع مؤشر شنغهاي المركب القياسي بنسبة 0.63% ليصل إلى 3845.91 نقطة، بينما ارتفع مؤشر CSI300 للأسهم القيادية بنسبة 0.71%.

وقادت أسهم التكنولوجيا المكاسب، حيث قفز مؤشر STAR50 في شنغهاي، الذي يركز على التكنولوجيا، بنسبة 4.94%، وارتفع مؤشر «سي إس آي» الفرعي للتكنولوجيا بنسبة 3.05%.

وقفز مؤشر «سي إس آي» الصيني لأشباه الموصلات، وهو مؤشر فرعي يتتبع القطاع، بنسبة 6.36%.

• «علي بابا»

أعلنت شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة «علي بابا» يوم الأربعاء عن أكبر نموذج لغة ذكاء اصطناعي لديها حتى الآن، وهو Qwen3-Max، في إطار سعيها المتسارع نحو تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. 

وأنهت أسهم الشركة المدرجة في بورصة هونغ كونغ تعاملاتها الصباحية على ارتفاع بنسبة 6.4%، مسجلةً أعلى مستوى لها منذ ما يقرب من أربع سنوات.

في هونغ كونغ، ارتفع مؤشر هانغ سنغ القياسي بنسبة 0.91%، بينما قفز مؤشر هانغ سنغ للتكنولوجيا بنسبة 2.19%.

أعلنت الصين يوم الثلاثاء أنها ستتخلى عن المطالبة بالمزايا التي تجنيها من وضعها كدولة نامية في منظمة التجارة العالمية، وفقًا لوكالة أنباء شينخوا الرسمية والمدير العام لمنظمة التجارة العالمية.

قال محللون من «ماي بنك» في مذكرة: «هذا يُزيل أساسًا نقطة خلاف بين الولايات المتحدة والصين، ويُشير إلى سعي الجانبين لتحسين العلاقات بينهما».

• مؤشر شنغهاي

على صعيدٍ منفصل، ومع اقتراب مؤشر شنغهاي القياسي من أعلى مستوى له في عشر سنوات الذي سجله الأسبوع الماضي، فقد «أدى ذلك إلى خلق تأثيرٍ ربحيٍّ يجذب المستثمرين تدريجيًا بعيدًا عن التداول، بينما تواجه فئات الأصول الأخرى ضغوطًا لاسترداد أموالها»، وفقًا لما قاله لي مينغ، خبير استراتيجيات الأسهم الصينية في يو بي إس للأوراق المالية. 

وأضاف: «يشير هذا إلى تحولٍ في ثروات الأسر من الودائع المُحافظة ومنتجات إدارة الثروات إلى الأسهم».