ارتفعت أسعار النفط، الجمعة وتتجه للصعود بأعلى معدل منذ أوائل يونيو حزيران في الوقت الذي تدفع فيه الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية للطاقة في روسيا موسكو إلى تقييد صادرات الوقود وتجعلها تقترب من خفض إنتاج الخام.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 69.57 دولار للبرميل بحلول الساعة 0100 بتوقيت جرينتش، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 65.21 دولار للبرميل.
وقفزت عقود الخامين القياسيين بأكثر من أربعة بالمئة هذا الأسبوع، في أكبر زيادة منذ الأسبوع المنتهي في 13 يونيو حزيران.
-
الضربات الأوكرانية
وقال توني سيكامور المحلل لدى آي.جي «جاءت المكاسب مدعومة بالضربات الأوكرانية المستمرة ضد البنية التحتية النفطية الروسية، وتحذير حلف شمال الأطلسي لروسيا بأنه مستعد للرد على الانتهاكات المستقبلية لمجاله الجوي، وتحرك روسيا لوقف صادرات الوقود الرئيسية».
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أمس الخميس إن البلاد ستفرض حظرا جزئيا على صادرات الديزل حتى نهاية العام وستمدد الحظر الحالي على صادرات البنزين.
وقد دفع انخفاض القدرة على تكرير النفط موسكو إلى الاقتراب من خفض إنتاج النفط الخام. وتواجه عدة مناطق روسية نقصا في بعض أنواع الوقود.
ووصل الخامان لأعلى مستوياتهما منذ الأول من أغسطس/ آب هذا الأسبوع، بدعم من انخفاض مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوعية بالإضافة إلى هجمات أوكرانيا على البنية التحتية للطاقة في روسيا.
وتقلصت المكاسب بعدما ذكر مكتب التحليلات الاقتصادية التابع لوزارة التجارة الأمريكية في أحدث تقديراته، الخميس أن الناتج المحلي الإجمالي زاد بنسبة معدلة بالرفع إلى 3.8 بالمئة في الربع السابق على أساس سنوي.
وقد تؤدي البيانات الاقتصادية الأقوى من المتوقع إلى جعل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أكثر حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة. وكان البنك المركزي الأمريكي قد خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي في أول خفض منذ ديسمبر كانون الأول، وألمح إلى المزيد من التخفيضات في المستقبل.
كما أدى إعلان حكومة إقليم كردستان العراق، الخميس عن استئناف صادرات النفط خلال 48 ساعة إلى الضغط على الأسعار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.