اقتصاد / عكاظ

نجاح باهر لحملة stc في احتفالها باليوم الوطني 95 والإعلام يبرز تميز الموظفين

جذبت مجموعة stc اهتمام وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، بتصدرها المشهد في احتفالات اليوم الوطني 95، وبالأرقام القياسية في التفاعل والمشاهدات.

الكاتب خالد السليمان كتب في مقاله في صحيفة «عكاظ» تحت عنوان «رحلة ما تتوقف وجمال ما ينتهي!»: «شدّني الفيلم الذي عرضته الاتصالات (stc) احتفاءً باليوم الوطني، فغالبية الأفلام والمقاطع التي تنتجها جهات القطاعين العام والخاص، التي تتنافس في الإبداع، تستدعي في العادة الماضي للتعبير عن الاعتزاز بالهوية الراسخة والمتجذرة، لكن stc هذه المرة كان دعوة لاستكشاف الحاضر واستشراف المستقبل!».

وأضاف: كانت رسالة الفيلم: «رحلة ما تتوقف وجمال ما ينتهي» أجمل تلخيص لرحلة وطن يحقق الأحلام، ويرفع الطموح، ويهزم المستحيل. فرحلتنا لم تتوقف يوماً، وجمال وطننا انعكس دائماً في عيوننا؛ لذلك كان اعتزازنا عبر الأجيال بوطننا قصةً لا تنتهي فصولها، ولا يتوقف نبض إحساسها!، مشيراً إلى أنه «أُنتِج بجهود وإبداع كوادر stc، ودائماً ما يُصنَع بحبٍّ يكون جميلاً ولافتاً».

وقد نقل موقع «العربية» المقال ومنشور عنه، ما يشير إلى النجاح الكبير الذي حققته المجموعة.

كما اهتمت صحيفة مال باحتفالات مجموعة stc المميزة باليوم الوطني، فنشرت منشورين على صفحتها في منصة X، «بالانفوجرافيك.. مجموعة تتصدر المشهد في احتفالات اليوم الوطني 95 بأرقام قياسية في التفاعل والمشاهدات»، و«مجموعة stc تتصدر المشهد بأفكار مبتكرة خطفت الإعجاب ورسمت لوحة وطنية زاهية في اليوم الوطني 95».

فيما أبرزت صحيفة خبر تميز المجموعة فكتبت «موظفو الشركة أنفسهم شاركوا في عملية التصوير والإنتاج للفيلم». وأضافت: «حضور stc في اليوم الوطني لهذا العام كان مختلفا، فرغم إبداعات العديد من الشركات والجهات في مشاركاتها، إلا أن stc استطاعت أن تتصدر المشهد وتحقق أرقاما قياسية في التفاعل والمشاهدات». واتبعت ذلك بمنشور على صفحتها في X جاء فيها: «موظفو stc يشاركون شركتهم الاحتفال بـ #اليوم_الوطني_95.. يحملون عدساتهم وقلوبهم وينتجون فيلماً بمشاهد رائعة من أرض الأحلام والحالمين»، مع هاشتاق #وطن_للحين_نكتشفه، وآخر: #عزنا_بطبعنا.

وانطلاقاً من هذه العينة من التغطيات الإعلامية لتميز المجموعة، لا يختلف اثنان على أن حضور stc في اليوم الوطني لهذا العام كان مختلفا، فرغم إبداعات عدد من الشركات والجهات في مشاركاتها، إلا أن stc استطاعت أن تتصدر المشهد وتحقق أرقاما قياسية في التفاعل والمشاهدات.

فحملتها بدأت بإعلان «وطن للحين نكتشفه»، الذي تجاوز 25 مليون مشاهدة على منصة تيك توك وحدها، بفضل تميز الإعلان بفكرته غير التقليدية، إذ اعتمد على إشراك موظفي الشركة أنفسهم في عملية التصوير والإنتاج.

ولم تكتفِ الشركة بالإبداع البصري، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك عبر تقديم 95 هدية قيمة للمواطنين، من بينها 3 مرسيدس، إذ تم الإعلان عن الجوائز بطريقة مبتكرة، عبر مؤثرين يتمتعون بقبول واسع عند الجمهور.

وأكثر من ذلك، نظمت الشركة احتفالًا يليق بالمناسبة في مقرها الرئيسي، إذ اكتسى المكان بأجواء وطنية مبهرة وفعاليات متنوعة، وقدمت stc لموظفيها 95 هدية، بينها سيارة فاخرة، وهو ما عزز شعور الانتماء والفخر.

وكان ختام الحملة مسكاَ، إذ اختتمت stc حملتها بإعلان «جمال احتفالنا... بناتنا وعيالنا»، الذي ركّز على فرحة الموظفين وهيبة الزي السعودي. الإعلان جاء بسيطا في فكرته، لكنه عميق في رسالته، وحصد مشاهدات عالية.

ويبقى أن سر نجاح stc لم يكن في حجم الجوائز ولا ضخامة الإنتاج فحسب، بل في قدرتها على بناء تجربة وطنية متكاملة بإنسانية راقية مع المواطنين كشركاء حقيقيين، والموظفين كجزء من القصة.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا