سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعا طفيفًا في تعاملات الأربعاء، مدعومة بمكاسب في قطاعي البنوك والطاقة، رغم الضغوط التي فرضها تراجع أسهم شركات السيارات والتكنولوجيا.
ارتفع المؤشر الأوروبي ستوكس 600 بنسبة 0.2% ليصل إلى 570.4 نقطة، فيما تباين أداء البورصات في أنحاء أوروبا.
وتمكن المؤشر الإيطالي من تحقيق أفضل أداء بين مؤشرات المنطقة، مرتفعاً 0.5%.
وجاء قطاع البنوك في صدارة الداعمين للمؤشر، حيث صعد بنسبة 0.7%، بدعم من ارتفاع أسهم لويدز البريطاني وسوسيتيه جنرال الفرنسي وبي.بي.إي.آر بانكا الإيطالي.
كما استفاد قطاع النفط والغاز من ارتفاع أسعار الخام، ليرتفع مؤشره بنسبة 0.4%، ما عزز المكاسب في المؤشر الأوسع نطاقاً.
قطاع السيارات
في المقابل، تعرض قطاع السيارات لضغوط حادة، بعد أن خفضت شركة بي.إم.دبليو الألمانية توقعاتها لأرباح عام 2025 بسبب تغيرات في السياسات الجمركية الأمريكية وتباطؤ النمو في السوق الصينية، ما أدى إلى هبوط سهمها بنسبة 5.3%.
وتراجع مؤشر قطاع السيارات ككل بنسبة 1.5%، مع انخفاض سهم مرسيدس بنز بنسبة 3.1%.
كما واصل قطاع التكنولوجيا الأداء الضعيف، حيث تراجع مؤشره بنسبة 1.1%، متأثراً بانخفاض أسهم شركتي إيه.إس.إم.إل وإيه.إس.إم.آي، عقب دعوات من نواب أمريكيين لتوسيع نطاق الحظر على تصدير معدات تصنيع الرقائق إلى الصين.
الأزمة الفرنسية
في السياق السياسي، يترقب المستثمرون تطورات الوضع في فرنسا، حيث يواجه الرئيس إيمانويل ماكرون ضغوطاً متزايدة للاستقالة أو الدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة وسط تصاعد الاضطرابات السياسية.
وبالرغم من ذلك، افتتحت الأسهم الفرنسية تداولاتها على ارتفاع طفيف بنسبة 0.2%.
وتترقب الأسواق الأوروبية عن كثب أي مؤشرات جديدة قد تؤثر في توجهات المستثمرين في ظل حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي. (رويترز)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.