اقتصاد / صحيفة الخليج

59 % من المؤسسات الإماراتية دمجت الذكاء الاصطناعي في عملياتها الأساسية

أعلنت شركة كلاوديرا عن نتائج أحدث تقاريرها العالمية تحت عنوان «تطور الذكاء الاصطناعي: واقع الذكاء الاصطناعي المؤسسي وهندسة البيانات». وشمل التقرير استطلاع آراء أكثر من 1500 من قادة تكنولوجيا المعلومات حول العالم، من بينهم خبراء من دولة ، بهدف دراسة تسارع تبنّي الذكاء الاصطناعي، وتطور هندسة البيانات المؤسسية، والتحديات الجديدة المرتبطة بتوسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي بأمان خلال عام 2025.


وكشف التقرير أن 59% من قادة تكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات أكدوا أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم جزءاً من العمليات الأساسية في مؤسساتهم، إلا أن 16% فقط وصفوا هذا الدمج بأنه «كامل». ويعكس ذلك انتقال الذكاء الاصطناعي من مرحلة التجريب إلى مرحلة الدمج الكامل في العمليات وسير العمل، وهو تحول بدأ يؤتي ثماره، إذ ذكر 43% من المشاركين أنهم حققوا نجاحاً كبيراً في مبادرات الذكاء الاصطناعي، بينما أشار 12% إلى أنهم حققوا نجاحاً «تحويلياً».


ويُبرز التقرير، الذي يأتي استكمالاً لدراسة كلاوديرا لعام 2024، التحولات السريعة في أولويات المؤسسات والعقبات والأهداف خلال عام واحد فقط، مقدماً لمحة دقيقة عن مشهد الذكاء الاصطناعي المتغير بسرعة على مستوى العالم. وتشير النتائج بوضوح إلى أن المستقبل سيكون مدفوعاً بالذكاء الاصطناعي، وأن هذا الذكاء يستمد قوته من البيانات أينما كانت. لذلك تحتاج المؤسسات إلى الوصول الكامل إلى جميع بياناتها، بغضّ النظر عن موقعها أو نوعها، لإدارتها بأمان واستخلاص رؤى تنبؤية وفورية موثوقة دون أي تنازلات.


قادة تكنولوجيا المعلومات في الإمارات يؤكدون أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة... لكن التحديات لا تزال قائمة

تنوع وتكامل تقني

تعتمد المؤسسات الإماراتية على مجموعة متنوعة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق هذه النتائج، منها الذكاء التوليدي (44%)، والتعلّم العميق (37%)، والتعلّم الموجّه (56%)، والتعلّم التنبّئي (52%). كما أبدى 77% من قادة تكنولوجيا المعلومات في الإمارات ثقة أكبر بقدرتهم على إدارة أشكال جديدة من الذكاء الاصطناعي، خاصة «وكلاء الذكاء الاصطناعي».


ويرجع هذا النجاح إلى التحول المتزايد في طريقة تعامل المؤسسات مع البيانات، إذ أصبحت الهندسة الهجينة للبيانات النهج السائد، لما توفره من مرونة في إدارة الذكاء الاصطناعي عبر البيئات السحابية والمحلية. وعند سؤال المشاركين عن أبرز مزايا هذا النهج الهجين، أشاروا إلى الأمان (66%)، وقابلية التوسع (64%)، وتحسين تحليلات البيانات (61%).


ورغم التقدم المحرز، تدرك المؤسسات أنها لا تزال في رحلة الاستفادة الكاملة من إمكانات الذكاء الاصطناعي وعوائده الاستثمارية. ففي حين أشار 24% إلى أن ثقافة مؤسساتهم أصبحت «مدفوعة بالبيانات إلى حد كبير»، فإن الأغلبية ترى أن هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لترسيخ التفكير القائم على البيانات ضمن الممارسات المؤسسية.

كما كشف التقرير عن نتائج أخرى أبرزها:


المؤسسات الإماراتية تعتمد السحابة بشكل متزايد: أشار 75% من المشاركين إلى أن بيانات شركاتهم مخزنة في السحابة العامة، و71% في مستودعات البيانات، و62% في السحابة الخاصة. دمج الذكاء الاصطناعي لا يخلو من مخاطر أمنية: أشار 61% من المشاركين على مستوى العالم إلى أن تكاليف التكامل تشكل العائق الأكبر أمام تسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي، تليها تكاليف تخزين البيانات (52%)، ومخاطر تسرب أو اختراق البيانات (41%). ورغم هذه المخاوف، تبقى الثقة مرتفعة: أبدى نحو 24% من المشاركين عالمياً ثقة «عالية جداً» بقدرة مؤسساتهم على تأمين البيانات المستخدمة في أنظمة الذكاء الاصطناعي، بينما أبدى 53% ثقة «كبيرة»، و19% ثقة «متوسطة».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا