- من المقرر إجراء تصويت برلماني لاختيار رئيس الوزراء بعد ظهر اليوم
واصل المؤشر نيكاي الياباني، الثلاثاء ارتفاعه القياسي ملامساً مستوى 50 ألف نقطة للمرة الأولى في تاريخه، في ظل توقعات الأسواق بتصويت برلماني يرجح أن يؤكد تولي ساناي تاكايتشي، وهي من دعاة التيسير النقدي، منصب رئيسة الوزراء المقبلة.
وتقدم نيكاي 225 بنسبة 1.6 بالمئة إلى 49,945.95 نقطة، ليصبح على مسار تسجيل إغلاق قياسي إذا استمرت القوة الدافعة الحالية.
وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.7 بالمئة، بينما كان رد فعل سوق السندات الحكومية اليابانية فاترا.
ومع فوزها بقيادة الحزب الديمقراطي الحر الحاكم، ظهرت ما يُسمى «بتداولات تاكايتشي»، التي اتسمت بارتفاع الأسهم وانخفاض السندات طويلة الأجل والين.
لكن موافقتها على منصب رئيس الوزراء تأخرت بعد انشقاق شريكها السياسي القديم، حزب كوميتو، عن ائتلاف الحزب الديمقراطي الحر.
-
ائتلاف الأقلية
وأعلنت صحيفة نيكاي، الاثنين أن الحزب الديمقراطي الحر ضمن شريكا جديدا في حزب التجديد الياباني لتعزيز دعم تاكايشي في البرلمان. وسيظل الائتلاف أقلية في الحكومة، وهو ما قال يوسوكي ماتسومما كبير اقتصاديي السوق في ميزوهو سيكيوريتيز إنه قد يحد من نطاق خطط الائتلاف المالية.
وكتب ماتسو في مذكرة «نعتقد أن الإدارة ستضطر إلى اتباع نهج عملي في السياسة الاقتصادية، ولا نتوقع أن تحظى صفقة تاكايشي بتأييد كبير على المدى المتوسط».
-
التصويت اليوم
ومن المقرر إجراء تصويت برلماني لاختيار رئيس الوزراء بعد ظهر اليوم، ومن شبه المؤكد فوز تاكايشي. ويتجه اهتمام السوق الآن إلى تشكيلة حكومتها بحثا عن مؤشرات على كيفية تعامل الحكومة الجديدة مع الإنفاق وإدارة الديون.
وشهد نيكاي ارتفاع 181 سهما مقابل انخفاض 41. وكان سهم شركة دينا المصنعة لألعاب الفيديو أكبر الرابحين، بصعوده 5.6 بالمئة، تلاه سهم جابان إكستشينج جروب، المشغلة لبورصة طوكيو، بقفزة 5.4 بالمئة.
وفي المقابل، كان سهم شركة هيتاشي أكبر الخاسرين، بهبوط 1.1 بالمئة، تلاه سهم شركة طوكيو إلكتريك باور، بانخفاض طفيف 0.1 بالمئة.
وتراجع عائد سندات الحكومة اليابانية القياسي لأجل 10 سنوات 0.5 نقطة أساس إلى 1.66 بالمئة، ولأجل عامين بالمقدار ذاته إلى 0.94 بالمئة، ولأجل خمس سنوات بالمعدل نفسه إلى 1.235 بالمئة.
وفي سوق العملات، انخفض الين الياباني 0.2 بالمئة إلى 151.08 مقابل الدولار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.