قالت «أمازون دوت كوم»: إن الخدمات السحابية التي تقدمها عادت إلى الخدمة بعد انقطاع للإنترنت، تسبب في اضطراب عالمي على آلاف المواقع، منها بعض التطبيقات الأكثر شعبية، مثل سناب شات وريديت.
لكن أمازون قالت: إن بعض هذه الخدمات، التي تعرف باسم أمازون ويب سيرفسيز، لديها رسائل متراكمة قد تستغرق معالجتها بضع ساعات.
توفر أمازون ويب سيرفسيز، تطبيقات وعمليات حوسبة للشركات في جميع أنحاء العالم، وتسبب هذا العطل في انقطاع الخدمة عن موظفين من لندن إلى طوكيو، ومنع آخرين من القيام بالمهام اليومية العادية، مثل دفع أجور مصففي الشعر، أو تغيير تذاكر الطيران. وشكا مستخدمون، عصر أمس الاثنين، من صعوبات مستمرة في استخدام خدمات مثل المحفظة الرقمية (فينمو) وموقع مكالمات الفيديو (زووم).
وهذا أكبر انقطاع في الإنترنت منذ عطل (كراود سترايك) 2024، الذي أعاق أنظمة التكنولوجيا في مستشفيات وبنوك ومطارات، ما سلط الضوء على هشاشة التقنيات المترابطة حول العالم.
وكانت هذه هي المرة الثالثة على الأقل خلال خمس سنوات التي يتسبب فيها مركز بيانات أمازون ويب سيرفسيز بشمال فرجينيا، في انهيار كبير في الإنترنت.
ولم تردّ أمازون على طلب للحصول على مزيد من الإيضاحات عن سبب استمرار تعرض مركز البيانات هذا بالتحديد للمشكلات، إذ نشأت المشكلة مما يُعرف بنظام أسماء النطاقات، والذي منع التطبيقات من العثور على العنوان الصحيح لقاعدة بيانات سحابية تابعة لأمازون ويب سيرفسيز، يُعوّل عليها لتخزين معلومات المستخدمين وبيانات مهمة أخرى.
وقالت أمازون بعد وقت قليل من الساعة 2200 بتوقيت جرينتش، «عادت جميع خدمات أمازون ويب سيرفسيز إلى العمل على نحو طبيعي. لكن لا يزال لدى بعض الخدمات... رسائل متراكمة ستنتهي من معالجتها خلال الساعات القليلة المقبلة».
وتوفر أمازون ويب سيرفسيز خدمات الحوسبة وتخزين البيانات وخدمات رقمية أخرى للشركات والحكومات والأفراد. وهي أكبر مزود للحوسبة السحابية في العالم، تليها خدمات جوجل ومايكروسوفت السحابية.
ويمكن أن تتسبب الأعطال التي تتعرض لها خوادمها في حدوث انقطاعات عبر المواقع الإلكترونية والمنصات التي تعتمد على بنيتها التحتية السحابية، ما يعني تأثر تطبيقات لتوصيل الطعام ومنصات للألعاب، وحتى أنظمة شركات الطيران.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.