(وكالات)
قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس دونالد ترامب ورئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي وقعا، الثلاثاء على اتفاقية إطارية لتأمين إمدادات المعادن الاستراتيجية من خلال التعدين والمعالجة.
وجرى التوقيع خلال زيارة ترامب إلى اليابان، وهي جزء من جولته الأوسع في آسيا، حيث يتطلع كلا البلدين إلى تعزيز سلاسل الإمداد من المعادن الاستراتيجية المستخدمة في قطاعات شتى من الطاقة المتجددة إلى الإلكترونيات والسيارات.
وتعالج الصين أكثر من 90 بالمئة من المعادن الاستراتيجية في العالم، وقد وسعت مؤخرا من القيود المفروضة على الصادرات، بما في ذلك عناصر جديدة على قائمة الرقابة على المنتجين الأجانب الذين يعتمدون على المواد الصينية.
وفي المقابل، تمتلك الولايات المتحدة منجما واحدا عاملا للمعادن الاستراتيجية، وتتسابق لتأمين المعادن الحيوية للسيارات الكهربائية وأنظمة الدفاع والتصنيع المتقدم.
ويعتزم ترامب الاجتماع بنظيره الصيني شي جين بينغ يوم الخميس.
وذكر بيان البيت الأبيض أن كلا البلدين سينظران في ترتيب تخزين تكميلي متبادل وسيتعاونان مع شركاء دوليين آخرين لضمان أمن سلسلة التوريد.
ترامب: حليفة «على أعلى مستوى»
والتقى الرئيس الأميركي في طوكيو الثلاثاء رئيسة الوزراء اليابانية وأكّد لها أنّ الولايات المتّحدة هي حليف للأرخبيل «على أعلى مستوى».
وأكّد ترامب لرئيسة الوزراء تاكايتشي أنّ الولايات المتّحدة هي حليف للأرخبيل «على أعلى مستوى»، في موقف يأتي في الوقت الذي تطالب فيه إدارته اليابان بتعزيز إنفاقها الدفاعي. وقال ترامب في مستهلّ اجتماعه بأول رئيسة وزراء لليابان «لطالما كان لديّ حبّ كبير واحترام عميق لليابان. أريد أن أؤكّد لكم أنّ هذه ستكون علاقة مميزة (...) نحن حليف على أعلى مستوى». من جهتها، أكدت تاكايشي أنها تريد «عصرا ذهبيا جديدا» للعلاقات اليابانية-الأميركية، في وقت يواجه فيه الأرخبيل تصاعد القوة العسكرية لجارته الصين.
وعلى هامش الزيارة، أعلن البيت الأبيض أنّ رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي أعربت عن رغبتها في ترشيح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام.
ويؤكّد ترامب أنّه أنهى حروبا عديدة حول العالم ومنع اندلاع أخرى، لكنّ دوره هذا يقلّل من شأنه خبراء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
