الازدهار المالي في دبي، لا سيما في قطاعي المصارف وصناديق التحوط، أدى إلى زيادة الطلب على المدارس الخاصة ذات الأسعار المرتفعة.
وفي كثير من المدن العالمية، يعدّ التعليم الخاص قطاعاً كبيراً يحقق أرباحاً ضخمة. ويعيش في دبي 90% من سكانها البالغ عددهم 3.6 مليون نسمة من المغتربين، ما يوفر فرصاً كبيرة لشركات التعليم للاستفادة من هذا السوق المتنامي.
ومع تزايد عدد الأجانب الذين ينتقلون إلى دبي بعد جائحة «كوفيد-19»، بسبب الأمن العالي ونظام الضرائب المنخفض، من المتوقع أن ينمو عدد سكان دبي إلى 5.8 مليون بحلول عام 2040. وهذا النمو السريع في السكان دفع «جيمس» للتوسع، حيث أعلنت خططاً لإضافة مدارس جديدة، وفقاً لتصريحات دينو فاركي، الرئيس التنفيذي للشركة ونجل المؤسس. وأسس «جيمس» الملياردير الهندي الأصل صني فاركي، وتوفر خيارات تعليمية متنوعة تراوح من رسوم سنوية منخفضة قدرها 3,900 دولار وحتى أعلى الأسعار.
وفـــي مدرســة «جيمس وورلــــد أكاديمي» في دبي، يستمتع الأطفال في مرحلة رياض الأطفال باستخدام أجهزة «آيباد»، بينما يقضي الطلاب وقتاً في قبة المدرسة السماوية التي تتسع لـ 70 مقعداً. لكن هذه المزايا تأتي بكلفة مرتفعة، حيث تصل الرسوم الدراسية إلى 33 ألف دولار في السنة في المرحلة الثانوية.
و«جيمس وورلد أكاديمي» جزء من شبكة مدارس «جيمس التعليمية»، التي تعدّ من أكبر مشغلي المدارس الخاصة في العالم.
وفي يونيو 2023، تمكنت أسرة فاركي من جمع نحو 3 مليارات دولار من البنوك المحلية لإعادة تمويل الشركة، بينما استثمرت شركة «بروكفيلد» ومجموعة من المستثمرين نحو ملياري دولار في «جيمس» بفضل هذه التحركات. وتقدر ثروة الأسرة الآن بـ 3.7 مليار دولار وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات. وتسعى «جيمس» إلى التوسع في السعودية، التي تشهد تحولات اقتصادية كبيرة. (بلومبيرغ)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.