في لفتة مميّزة تعكس تحولاً في العلاقات داخل العائلة الملكية الدنماركية، كرّم الملك فريدريك العاشر ابني شقيقه، الكونت نيكولاي (25 عاماً) والكونت فيليكس (22 عاماً)، بمنحهما «وسام دانيبروغ» من فئة الصليب الأكبر، في احتفال خاص أُقيم بقصر أمالينبورغ في العاصمة كوبنهاغن.
جاء هذا التكريم قبل بدء احتفالات عيد ميلاد الملك الـ57، وبعد نحو عامين من قرار جدتهما، الملكة مارغريت الثانية، بسحب الألقاب الملكية منهما.
ونشر الموقع الرسمي للعائلة الملكية الدنماركية عبر «إنستغرام» صوراً من الحفل، حيث تم منحهما الوسام خلال إفطار خاص للعائلة، بحضور نيكولاي وفيليكس، وهما ابنا الأمير يواكيم من زوجته السابقة الكونتيسة ألكساندرا. وعلّق نيكولاي على الحدث عبر حسابه الشخصي في «إنستغرام» قائلاً: «يشرفني جداً استلام الوسام من عمي في عيد ميلاده»، وبموجب هذا التكريم، تم تصنيع درع فارس شخصي لكل من الشقيقين، ليُعلّق لاحقاً في كنيسة الفرسان داخل قلعة فريدريكسبورغ في مدينة هيليرود.
وكانت الملكة مارغريت، أعلنت في سبتمبر 2022، أن أبناء الأمير يواكيم الأربعة، نيكولاي وفيليكس وهنريك وأثينا، سيفقدون ألقاب «أمير» و«أميرة»، اعتباراً من الأول من يناير 2023.
ووفقاً للملكة كان الهدف من القرار هو منحهم فرصة لحياة أكثر طبيعية، من دون قيود البروتوكولات الملكية، ومنذ ذلك الوقت أُطلق عليهم ألقاب «كونت» و«كونتيسة»، ويُشار إليهم بلقب «صاحب السعادة».
وأثار القرار حالة من التوتر داخل العائلة، إذ عبّر الأمير يواكيم علناً عن رفضه للخطوة، وقالت زوجته السابقة إن القرار كان «مفاجئاً»، وإن أبناءها شعروا بأنهم «منبوذون» من المؤسسة الملكية، وفي خطاب العام الجديد، أقرت الملكة مارغريت بوجود «صعوبات» في علاقتها بابنها وعائلته.
وعلى الرغم من التوترات السابقة، فإن العائلة الملكية الدنماركية شهدت في الآونة الأخيرة لحظات تقارب لافتة، تجلت أبرزها في الاحتفال بعيد ميلاد الأميرة إيزابيلا الـ18، ابنة الملك فريدريك والملكة ماري.
وأُقيم الحفل الرسمي في المسرح الملكي القديم بكوبنهاغن، بحضور أكثر من 1000 شاب دنماركي فازوا بتذاكر عبر قرعة عامة، إلى جانب أفراد العائلة الملكية وعدد من المشاهير.
وبينما حضر أفراد العائلة، بمن فيهم الملكة مارغريت، الحفل بفساتين متألقة، تجمع مدعوون آخرون على درجات المسرح لإلقاء نظرة خاطفة على الوافدين المرصعين بالنجوم.
كما حضر الكونت نيكولاي والكونت فيليكس المناسبة بملابس أنيقة تعكس مكانتهما في المجتمع الملكي، في إشارة إلى إعادة دمجهما في الأنشطة الملكية تدريجياً بعد فترة من الابتعاد.
وكان هذا ثاني حدث رسمي تتم إقامته تكريماً لعيد ميلاد إيزابيلا، حيث أُقيم الحفل الأول في أبريل الماضي، بكُلفة بلغت أكثر من 32 ألف جنيه إسترليني. عن «ديلي ميل»
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.