عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

9 خطوات لعودة الدوري الإماراتي إلى صدارة آسيا

حدّد رياضيون تسع خطوات أساسية فنية وإدارية قالوا إنها يمكن أن تقفز بالدوري الإماراتي لكرة القدم من مركزه الحالي (الرابع) في التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلى المركز الأول.

ومن بين هذه الخطوات تطوير الدوري المحلي فنياً، من خلال استقطاب لاعبين ذوي قيمة فنية وتسويقية عالية، لرفع المستوى الفني للمسابقة، وزيادة عدد الفرق المنافسة على الصدارة لرفع القيمة الفنية والتسويقية، بدل أن يظل التنافس محصوراً بين نادٍ أو ناديين فقط.

كما شدّد الرياضيون على أهمية زيادة الحضور الجماهيري في المباريات، وضرورة اهتمام الأندية بالمشاركات الآسيوية، بدل التركيز على المسابقات المحلية فقط، والعمل على تحسين نتائجها القارية.

وأوصوا بالاعتماد على إدارات محترفة في شركات الأندية المحترفة من الجوانب الإدارية والمالية والتسويقية، وزيادة الجوائز المالية من قبل رابطة المحترفين بالتوازي مع رفع الأندية استثماراتها المالية في الدوري.

وأكدوا ضرورة الاهتمام بقطاع الناشئين وأكاديميات كرة القدم وجودة التدريب في هذا القطاع، إلى جانب تحسين جودة النقل التلفزيوني، ورفع مستوى التسويق والإعلام.

يُذكر أن الدوري الإماراتي سبق أن قفز في عام 2017 إلى المركز الأول آسيوياً، وهو أعلى مركز بلغه.

وأضاف الرياضيون في حديثهم لـ« اليوم» أن فوز العين بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم قبل الماضي، وفوز الشارقة بلقب دوري أبطال آسيا 2 الموسم الماضي، يُعد مؤشراً إيجابياً على أن الدوري يسير في الاتجاه الصحيح، خصوصاً مع الجهود الكبيرة التي تبذلها رابطة المحترفين في تطوير المسابقة بشكل مستمر.

وأشاروا إلى أن ضعف مشاركات الأندية المحلية آسيوياً خلال السنوات الأخيرة، باستثناء العين والشارقة، كان من الأسباب الرئيسة لتراجع تصنيف الدوري الإماراتي من المركز الأول في 2017 إلى الرابع حالياً، رغم تتويج الشارقة بلقب دوري أبطال آسيا 2 والعين بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة -2024.

ووفقاً للموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فقد جاء الدوري في المركز الأول آسيوياً لموسم 2024-2025، تلاه الدوري الياباني في المركز الثاني، والدوري الكوري الجنوبي ثالثاً، والدوري الإماراتي رابعاً، ثم الدوري الإيراني خامساً، والدوري القطري سادساً.

ويعتمد تصنيف الاتحاد الآسيوي على نتائج الأندية المشاركة في البطولات القارية بنسبة 90%، بينما تُحتسب 10% من التصنيف بناءً على تصنيف المنتخبات الآسيوية في قائمة «فيفا». ويُستخدم هذا التصنيف في توزيع المقاعد في البطولات الآسيوية.

وسيمثّل الإمارات في دوري أبطال آسيا «النخبة» الموسم المقبل كل من شباب الأهلي (بطل الدوري الماضي)، والشارقة (بطل آسيا 2)، إضافة إلى الوحدة الذي سيشارك في التصفيات التمهيدية، بينما سيشارك الوصل في دوري أبطال آسيا 2.

خطة استراتيجية للتطوير

قال المعلق الرياضي والمحلل الفني علي حميد، إن الوصول إلى المركز الأول آسيوياً يتطلب خطة استراتيجية متكاملة، تشمل الجوانب الفنية والمالية والإدارية والتسويقية، ولفت إلى أن الاهتمام بقطاع الناشئين وأكاديميات الكرة وفق معايير عالمية هو عنصر أساسي، إلى جانب استقطاب أسماء عالمية من اللاعبين في ذروة عطائهم، وليس في نهاية مسيرتهم الكروية.

وأضاف: «من العوامل المهمة كذلك زيادة عدد اللاعبين الأجانب، بشرط ألا يؤثر ذلك سلباً في تطوير اللاعب المحلي، وتطوير الأندية عبر إدارات محترفة وزيادة الاستثمارات، مع ضرورة الحفاظ على الاستدامة المالية لتفادي الوقوع في الديون».

وأشار إلى أهمية تحسين جودة النقل التلفزيوني والتسويق والإعلام، وتحفيز الأندية بما يعود عليها فنياً وتسويقياً، وزيادة المنافسة المحلية على مستوى الفئات العمرية، مع التركيز على استقطاب مدربين ذوي خبرة لتطوير اللاعبين الشباب وتحسين لياقتهم البدنية.

تحسين النتائج الآسيوية

من جهته، قال المحلل الفني الدكتور أحمد العوضي، إن تراجع الدوري الإماراتي من المركز الأول في 2017 إلى الرابع حالياً، سببه ضعف المشاركات القارية للأندية الإماراتية. وأضاف: «في 2017، كان العين وشباب الأهلي يحققان نتائج مميزة، لكن في الفترة الأخيرة تراجعت نتائج الأندية».

وتابع: «الدوري السعودي يتصدر التصنيف لأن أربعة من فرقه كانت ضمن صدارة دوري النخبة، قبل أن يتوّج الأهلي باللقب. لابد من استقطاب لاعبين ذوي قيمة عالية، وتحسين نتائج الأندية في آسيا، ورفع مستوى التنافس في الدوري المحلي. من غير المقبول أن يفوز فريق واحد بالدوري بفارق 12 نقطة عن أقرب منافسيه، كما حدث مع شباب الأهلي».

وشدّد على ضرورة زيادة الحضور الجماهيري في الملاعب، لأنه عنصر مهم في التصنيف، إلى جانب تحقيق نتائج قوية في المشاركات القارية.

جودة اللاعبين الأجانب

بدوره، قال مدير فريق كرة القدم بنادي النصر سابقاً المحلل الفني خالد عبيد، إن رفع تصنيف الدوري الإماراتي آسيوياً يتطلب التزام الأندية ورابطة المحترفين بالعمل المشترك لتطوير جودة اللاعبين، وتحقيق نتائج قوية على المستوى الخارجي، وزيادة عدد الأندية المشاركة في البطولات القارية، حيث شاركت الإمارات في دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم الماضي بفريق واحد فقط، رغم الطموح بمشاركة فريقين على الأقل.

وأضاف: «يجب أن تهتم الأندية بالمشاركات القارية وبخدمة المنتخب الوطني، والعمل على تحسين جودة اللاعبين، واستقطاب عناصر قوية، مع التزام صارم بمعايير الاحتراف الشامل في كل الجوانب».


الخطوات التسع:

1- زيادة الاهتمام بالدوري المحلي من الجوانب الفنية والتسويقية.

2- استقطاب لاعبين أصحاب قيمة فنية وتسويقية عالية.

3- رفع عدد الفرق المنافسة على الصدارة لتفادي احتكار البطولة.

4- الاعتماد على إدارات محترفة في شركات كرة القدم.

5- زيادة اهتمام الأندية بالمشاركات الآسيوية، وتحقيق نتائج أفضل.

6- تعزيز حضور الجماهير في المدرجات.

7- زيادة الجوائز المالية واستثمارات الأندية في الدوري.

8- تحسين جودة النقل التلفزيوني ورفع مستوى التسويق والإعلام.

9- تطوير قطاع الناشئين وأكاديميات كرة القدم، والاهتمام بجودة التدريب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا