تُشيِّع دبي الثلاثاء، جثمان الجندي الإماراتي المتقاعد محمد فرج التميمي، حيث تُقام صلاة الجنازة بعد صلاة العصر في مقبرة القصيص، بحضور أبنائه وذويه وأصدقائه ومحبيه.
وكان محمد فرج، البالغ من العمر 70 عاماً، قد وافته المنية السبت الماضي، إثر حادث سير مأساوي على طريق هيما في سلطنة عمان، حيث كان في طريقه إلى صلالة برفقة زوجته وابنته لقضاء عطلة نهاية الأسبوع واصطدمت مركبتهم بسيارة أخرى قادمة من الاتجاه المعاكس بسرعة عالية، ما أسفر عن وفاته ووفاة السائق العماني ناصر الكندي وهو معلم رياضيات معروف.
ونجت الابنة فيما أصيبت الزوجة فاطمة الهاشمي بجروح بالغة وكسور في الأضلاع وتمزق في الرئتين، ما استدعى نقلها إلى المستشفى وبقاءها تحت الملاحظة الطبية، حيث أوصى الأطباء بعدم السماح لها بالسفر جواً في الوقت الحالي، ما حال دون حضورها وداع زوجها.
وقال نجل المتوفى: «عدت بجثمان والدي برفقة شقيقتي، فيما لا تزال والدتي في صلالة تتلقى العلاج، نأمل أن يسمح الأطباء لها بالعودة خلال اليومين القادمين بعد استقرار وضعها».
وأضاف أن العائلة ستتلقى التعازي بدءاً من الثلاثاء وحتى مساء الخميس، على فترتين، من الساعة 10 صباحاً حتى أذان الظهر ومن بعد صلاة العصر حتى أذان العشاء. وستُقام مجالس الرجال في موقع مخصص بمنطقة مردف، فيما تُستقبل النساء في منزل الفقيد في المنطقة ذاتها.
وقدَّم الشيخ الدكتور عزيز فرحان العنزي واجب العزاء لأسرة الفقيد، مستذكراً حرصه على حضور الدروس العلمية بانتظام في المسجد وعدم انقطاعه عنها، داعياً المصلين إلى الإكثار من الدعاء له بالمغفرة والرحمة.