عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

الذكرى الـ 59 لتولي زايد حكم أبوظبي.. من هنا ولد «الاتحاد» ()

تحل اليوم، الذكرى التاسعة والخمسين، لتولي المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في أبوظبي، بعد مبايعته في السادس من أغسطس عام 1966، لتبدأ مسيرة مباركة توجت بتأسيس دولة الاتحاد.

رمز للحكمة والخير والعطاء

يحفل تاريخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» بالعديد من المواقف الخالدة التي حولته إلى رمز للحكمة والخير والعطاء على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية، حيث لا تزال مواقفه ومبادراته شاهدة على مكانته كقائد عصري يحظى بتقدير شعوب ودول المنطقة والعالم.

منبع للتسامح

ومثّل الشيخ زايد، رحمه الله، منذ توليه مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي ومن ثم رئاسة دولة الاتحاد في الثاني من ديسمبر عام 1971، نموذجاً للحكمة الإنسانية ومنبعاً للتسامح والحوار والعقلانية.


ونجح في تحقيق طموحات شعبه بالوحدة والرفاه، وقطعت في عهده أشواطاً كبيرة في بناء نهضتها الشاملة وإقامة مؤسساتها وبناء جيشها وتحقيق الأمن والاستقرار.

ثبات ووضوح

ويسجل تاريخ الشيخ زايد، أحداثاً بارزة في أغسطس الذي شهد توليه لمقاليد الحكم في إمارة أبوظبي.


وتكشف الأحداث والمواقف التي رصدت، بحسب نشرها في وسائل الإعلام، مدى الثبات والوضوح الذي اتسمت به مواقف الوالد المؤسس، رحمه الله، خصوصاً في القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، إلى جانب دوره الكبير وجهوده المباركة في رأب الصدع العربي وتدخله لإنهاء الخلافات البينية في العديد من الدول.


وعبرت مواقف الشيخ زايد، عن انتمائه القومي الأصيل والتزامه بقضايا أمته العربية.


وأدرك الشيخ زايد، بحنكته السياسية، ضرورة مد جسور التواصل وتعميق العلاقات مع جميع الدول العربية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا