تثبت المرأة الإماراتية دوماً قدرتها في العمل بمختلف القطاعات والمجالات، ومنها قطاع السكك الحديدية، حيث أسهمت ابنة الإمارات في مسيرة تطوير وتشغيل شبكة السكك الحديدية الوطنية التي تربط بين مختلف مدن ومناطق الدولة، لتثبت جدارة وتميزاً في القطاع.
وبالتزامن مع يوم المرأة الإماراتية، التقت «الخليج» بعدد من الموظفات العاملات في قطارات الاتحاد المطور والمشغل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات لاستعراض تجربتهن في هذا القطاع الجديد.
وتقول المهندسة عزة السويدي نائب الرئيس التنفيذي لقطارات الاتحاد لخدمات الركاب:«منذ الصغر كنت أتمنى أن أشارك في نهضة وطني الإمارات، وأشارك في تطوير المشاريع الاستراتيجية الوطنية، هذا الشغف قادني إلى دراسة الهندسة المدنية، التي فتحت أمامي الأبواب لدخول قطاع النقل والبنية التحتية.
أول كابتن قطار
ومن جهتها، قالت سارة المزروعي، أول كابتن قطار إماراتية: بدأت رحلتي في قطاع السكك الحديدية، بعد انضمامي لمعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، حيث سمعت عن مشروع قطار الاتحاد كمشروع وطني يلعب دوراً محورياً في تعزيز منظومة النقل البري في الدولة، وتحقيق الربط المتكامل للمُدن والصناعات عبر شبكة سكك حديدية وطنية آمنة ومستدامة. وبدأت بالبحث أكثر عن المشروع وتولدت لديّ الرغبة بالانضمام للعمل فيه.
وأضافت: كانت بداية عملي في قيادة قطار البضائع نظراً لكونه الأول الذي تم تشغيله ضمن الشبكة الوطنية، حيث توليت مهام قيادة القطار والتأكد من جاهزيته للانطلاق والوصول من وإلى المحطات بالتنسيق المستمر مع غرفة التحكم لضمان دقة مواعيد الوصول والانطلاق، وتفادي أي مشكلات على طول الطريق.
بدورها، تقول عزيزة الحمادي، فني عربات في قطارات الاتحاد:«كنت أتمنى دائماً العمل في مجال مميز وجديد، وهو ما دفعني لاختيار قطاع السكك الحديدية، والذي يعد من القطاعات الحديثة في الدولة والمميزة وكنت على ثقة بأهمية هذا القطاع بتوفير فرص مستقبلية واعدة».