في إطار جهودها المستمرة لتعزيز منظومة التحول الرقمي وتقديم خدمات مبتكرة تواكب تطلعات المستقبل، كشفت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي عن تطوير منصة الذكاء الاصطناعي «سلامة» لتصبح أكثر سرعة وكفاءة، حيث جرى تقليص زمن إنجاز الخدمة من دقيقتين إلى دقيقة ونصف فقط، ما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تسهيل الإجراءات وتقديم خدمات ذكية عالية الجودة.
وأكَّد العقيد خبير خالد بن مدية الفلاسي، مساعد المدير العام لقطاع شؤون الخدمات الرقمية، أن إطلاق المنصة المطوّرة يُعد نقلة نوعية في آليات تقديم الخدمات الحكومية الرقمية، مشيراً إلى أنها تعتمد على خوارزميات متقدمة قادرة على فهم احتياجات المتعاملين والاستجابة لها بدقة وسرعة.
وأضاف أن المنصة تستند إلى بنية LangGraph التفاعلية، التي توفر تجربة متطورة ترفع من كفاءة العمليات وتتيح خدمات استباقية تجسد ملامح مستقبل الخدمات الحكومية.
وأشار إلى أن المنصة تمنح المتعاملين تجربة استثنائية في إدارة خدمات الإقامة بمرونة وسهولة، حيث تتيح إنجاز المعاملات والدفع مباشرة عبرها دون الحاجة إلى النماذج الورقية التقليدية، الأمر الذي يسهم في توفير الوقت والجهد ويعزز رضا المتعاملين.
وأوضح الفلاسي أن «سلامة» لا تُعد مجرد منصة تقنية فحسب، بل خطوة استراتيجية تدعم رؤية الإمارات 2071 واستراتيجية التحول الرقمي لإمارة دبي، من خلال تقديم خدمات مترابطة ومرنة قائمة على الابتكار، تضع سعادة المتعاملين وجودة حياتهم في مقدمة الأولويات. وأكد على أن الاستمرار في تقديم خدمات استباقية مبنية على نماذج تستشرف المستقبل وتطور حلول مرنة تجعل من تجربة المتعاملين أكثر سهولة وسلاسة وأضاف: ونواصل الاستثمار في أحدث التقنيات لترسيخ مكانة دبي كمدينة رائدة عالمياً في تبني الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية.