عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

«أمريكية الشارقة» بين أفضل 10 جامعات عالمياً في الاستدامة

عززت إنجازات الجامعة الأمريكية في الشارقة في مجال الاستدامة من مكانتها المرموقة بين أبرز مؤسسات التعليم العالي في العالم، كما حققت أعلى تصنيفات لها على مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث صنفت عالمياً الثانية (مكرر) في المناهج التي تركز على الاستدامة، والسادسة في البحث العلمي، وفق مؤشر الجامعي المستدام 2025 الصادر عن جمعية النهوض بالاستدامة في التعليم العالي.
ويعتمد مؤشر الحرم الجامعي المستدام على نظام تتبع وتقييم وتصنيف الاستدامة (ستارز)، وهو إطار شامل تستخدمه أكثر من 1200 مؤسسة في 52 دولة لقياس الأداء في مجالات التعليم، والمشاركة المجتمعية، والعمليات التشغيلية، والتخطيط والإدارة.
وكانت الجامعة الأمريكية في الشارقة قد حصلت على تصنيف «ستارز» البرونزي في عام 2018، ثم ارتقت إلى الفضي في عام 2021، وصولاً إلى التصنيف الذهبي في عام 2024، كما ورد في تقرير مؤشر الحرم الجامعي المستدام الأخير الخاص بالتصنيف الذهبي.
كما حصدت الجامعة لقب أفضل مؤسسة في دولة في مجال الاستدامة، وحظيت بإشادة خاصة في قسم «أبرز المؤسسات» ضمن مؤشر هذا العام، بفضل المشروع التحويلي الافتراضي للاستدامة الذي بادرت إليه وقادته كريستينا كاتسوس، محاضرة أولى في قسم الدراسات الدولية، بالشراكة مع الدكتورة كريستين هايلاند، رئيسة قسم اللغة الإنجليزية، والذي على أساسه شارك فيه نحو 1500 طالب وطالبة و16 من أعضاء الهيئة التدريسية من أربع جامعات في دولة الإمارات والولايات المتحدة. يهدف المشروع إلى دمج أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في المناهج الدراسية، وإتاحة الفرصة أمام الطلبة للتعاون عبر الحدود في مواجهة التحديات المرتبطة بالاستدامة.
وقال عمر النعيمي، مدير مكتب الاستدامة في الجامعة الأمريكية في الشارقة: «إن تحقيق المركز الثاني عالمياً في المناهج التي تركز على الاستدامة والسادس في البحث العلمي، وهما ركيزتان أساسيتان في الاستراتيجية المؤسسية للجامعة، يعكس حجم العمل القائم في مجال الاستدامة. وتثبت هذه النتائج أن الاستدامة والابتكار لا يتعارضان بل يعززان بعضهما بعضاً، حيث يتعلم طلبتنا مواجهة التحديات العالمية الملحّة، وفي الوقت نفسه يسهمون في دفع عجلة الاقتصاد الإماراتي القائم على الابتكار».
وفي الأعوام الأخيرة، وسّعت الجامعة الدراسات العليا بنسبة 33 في المئة، وأطلقت برامج دكتوراه جديدة في مجالات منها الهندسة البيئية، إلى جانب تأسيس مراكز بحثية متخصصة تتناول الاستدامة من زوايا متعددة، تشمل ريادة الأعمال الاجتماعية والتنمية المستدامة، واستخدام الموارد بكفاءة، والابتكار في الرعاية الصحية، والمدن الذكية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. كما استثمرت الجامعة في أحدث التجهيزات البحثية، بما في ذلك مركز الأبحاث في المواد المتقدمة المزوّد بأدوات متطورة للبحث والتحليل في المواد المتقدمة ذات التطبيقات المباشرة في مجال الاستدامة.
ومن جانبها، هنأت ميغان فاي زانهايزر، المديرة التنفـــيذية لجمعية النهوض بالاستدامة فــــي التعليم العالي، الجامعة الأمريكية في الشارقة وبقية المؤسسات المتميزة، قائلةً: «نتائج الجامعة الأمريكية في الشارقة هذا العام تؤكد التزامها الواضح بدمج الاستدامة في التعليم والبحــث العلمي وفـــق أرقـــى المعايير العالمية».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا