تلقت جمعيات الصيادين بإمارة الفجيرة موجهات وقرارات «هيئة الفجيرة للبيئة» الخاصة بتنظيم عمليات الصيد بالقراقير، بتحديد كمياتها المسموح للصياد استخدامها على مدار السنة طبقاً لنوعية القارب المستخدم في الصيد. كما حددت الأبعاد والمسافات الجديدة الخاصة بمناطق الصيد في الإمارة ضمن جهودها للمحافظة على الثروة السمكية وتنظيم أنشطة الصيد لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية. حيث حددت لصيادي الإمارة حزمة من الموجهات التنظيمية التي اعتمدتها بعد التنسيق مع الجهات المعنية الاتحادية والمحلية.

وكشف سليمان الخديم العنتلي، رئيس جمعية صيادي دبا الفجيرة، عن نجاح الهيئة في تنظيم عمليات الصيد بالقراقير، بتحديد الهيئة كميات القراقير، حيث أقرت الهيئة 180 قرقوراً للقوارب الصغيرة «الطرادات»، و300 قرقور للقوارب الكبيرة «اللنشات» خلال العام لكل صياد من أصحاب القوارب المصرح لهم الصيد بالقراقير ويملك رخصة قارب.
مشيراً إلى أن الهدف من القرار الحدّ من ترك القراقير داخل البحر ما يسهم في الحفاظ على البيئة البحرية والثروات المائية الحية.
وأوضح أن الهيئة بينت في قرارها وموجهاتها التنظيمية السماح للصيادين الصيد بالقراقير من جزيرة الطيور إلى جزيرة البدية من مسافة 4 أميال بحرية وما فوق، ومنطقة الفصيل إلى ميناء الرغيلات بالفجيرة من مسافة ميلين وما فوق. ومن راس قدفع الى ميناء مربح من مسافة 4 أميال إلى حدود منطقة المخطاف. فيما سمح قرار الهيئة الصيد بالحلاق والتحويطة من نادي الفجيرة للرياضيات البحرية الى ميناء الرغيلات من مسافة 4 أميال وما فوق. ومن جزيرة الطيور إلى جزيرة البدية، حيث يسمح الصيد بالتحويطة والحلاق من ميلين وما فوق. ومن راس قدفع الى بداية نادي الفجيرة للرياضات البحرية تحت 12 ميلاً «منطقة انتظار السفن».
كما سمح القرار بصيد أسماك القرش غير المحظورة من وزارة التغير المناخي والبيئة بعد انتهاء الحظر بالميادير البحرية.