ضمن فعاليات ملتقى محمد بن راشد للقادة، استعرضت جلسة قيادية رئيسية أبرز المحطات والملامح في نهج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للقيادة الملهمة التي أصبحت نموذجاً عالمياً تستلهمه برامج إعداد القيادات ومعاهد الإدارة العليا، ومكّنت دبي من امتلاك كل الركائز التي تحتاج إليها لتحقيق رؤية سموه بأن تصبح الأفضل عالمياً.
وعرضت الجلسة التي ترأسها عبد الله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وشارك فيها كل من المهندس مروان بن غليطة مدير عام بلدية دبي، وعائشة ميران مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وعمر بوشهاب مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي ل«دبي الصحية» ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، عناصر تميّز النهج القيادي الذي أرساه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وشكّل محور قصة نجاحها في مختلف المؤشرات الدولية للقيادة والإدارة.
استهل البسطي الجلسة التي انعقدت تحت عنوان كيفية تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بأن تكون دبي أفضل مدينة في العالم، باستعراض أبرز ملامح رؤية وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من خلال محطات تاريخية مهمة شكّلت معاً مدرسة محمد بن راشد في القيادة المؤثرة، وميّزت نهج مأسسة مبادئ القيادة الذي خطّه سموه. وقال البسطي: نهج محمد بن راشد في القيادة جعل منها ممارسةً عملية وخطوات مؤسسية ومرجعية فكرية، وكرّس مبدأ التطوير المستدام، ومكّن القادة في كل القطاعات لتحقيق الأفضل.
قطاعات حيوية
ركزت الجلسة على التوجه المستقبلي لعدد من الجهات الحيوية، وكيفية تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في القطاعات المختلفة وتعزيز رفاه المجتمع. كما سلطت الضوء على أربعة قطاعات حيوية ترسخ ريادة وتنافسية دبي على الساحة العالمية، تشمل الخدمات الحضرية التي يكون محورها الإنسان، والتعليم بجودة عالمية، وفرص القطاع العقاري، والصحة القائمة على البحث والابتكار.
تأثير عالمي
و قال بن غليطة: رسّخت فلسفة وفكر ورؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، روح دبي ونهجها في استشراف المستقبل، والتخطيط الاستراتيجي الاستباقي، وغرس سموّه نهج المركز الأول كمحرك للتغيير والنمو، وأن الريادة ليست وجهة نطمح للوصول إليها فحسب، بل هي غاية السعي للنجاح. أراد سموّه لدبي أن تكون أفضل مدينة في العالم، من خلال أسس قيادية ركيزتها الإيمان بالإنسان كأعظم ثروة، يمكن أن يصنع الاستثمار فيه قادة أكفاء قادرين على إحداث الأثر، ويبني فرق عمل متكاملة، ومؤسسات رائدة تُشكل الريادة والتنافسية والتميز جزءاً رئيسياً من هويتها، وبالتالي تسهم في رسم ملامح نموذج مدينة المستقبل التي لا تعرف المستحيل.
بدورها أكدت عائشة ميران، أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تُعدّ مدرسة عالمية في القيادة، تضع الإنسان في مقدمة الأولويات، وتُرسِّخ الشغف المستمر بالتعلم، وتتطلع دائماً إلى الإنجاز بإيجابية، مهما بدا ذلك مستحيلاً.
سعادة الإنسان
كما قالد بوشهاب: رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، ليست شعاراً نرفعه، بل برنامج عملٍ يومي يقوده مبدأٌ راسخ يتمثّل في أنّ سعادة الإنسان أولاً. نعزّز ذلك بمنظومة حوكمةٍ شفافة، وبياناتٍ موثوقة تُسند القرار، وخدمات رقمية استباقية تُقدَّم قبل أن يطلبها المتعامل، وثقافة مؤسسية تجعل صوت المتعامل في صميم التخطيط والتنفيذ. هدفُنا أن يجد المقيم والمستثمر والموظف تجربةً عادلة واستثنائية، تحمي الحقوق وتكرّس الثقة وتُبرز تميّز دبي مدينةً للعيش والعمل والاستثمار.
من جهته أكد الدكتور عامر شريف، أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، تمثل مصدر إلهام ومحركاً رئيسياً لتطوير القطاع الصحي في دبي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.