تحظى القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي تُعقد تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، برعاية ودعم 16 مؤسسة محلية وإقليمية وعالمية في دورتها الـ11 التي تُعقد تحت شعار «الابتكار المؤثر: تسريع مستقبل الاقتصاد الأخضر»، تأكيداً لدور دبي مركزاً عالمياً رائداً في تحفيز العمل المناخي، وتسريع التحول نحو نموذج اقتصادي منخفض الكربون وأكثر مرونة وشمولاً.
يُنظم القمة كلّ من المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وذلك في الأول والثاني من أكتوبر الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي.
وقال نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، سعيد محمد الطاير: «تحت الرعاية الكريمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تواصل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر ترسيخ مكانتها كمنصة رائدة لدعم الجهود العالمية الرامية إلى بناء مستقبل أكثر استدامة، ويعكس اهتمام المؤسسات العالمية المتزايد برعاية القمة، ثقة المجتمع الدولي بأهدافها ورسالتها ودورها الرائد في تسريع التحول نحو الطاقة النظيفة، وتوسيع نطاق التمويل الأخضر، وتعزيز العدالة المناخية، وتمكين الشباب، ومن خلال هذه المنصة، نعمل على حشد الجهود للإسهام في دعم المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغيّر المناخ، مع التركيز على تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، وتوظيف الابتكار لإحداث تأثير إيجابي وملموس على المستوى العالمي».
وتستقطب القمة في دورتها الـ11 نخبةً من القادة وصُنّاع القرار والخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم، للتباحث والنقاش وتبادل الرؤى والخبرات ضمن سبعة محاور رئيسة، تشمل: التكنولوجيا والابتكار، مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، السياسات والتشريعات، التمويل، العدالة المناخية، التكيّف والمرونة المناخية، ودور الشباب في العمل المناخي.
وقال الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة «إينوك»، حسين سلطان لوتاه: «بناءً على جهود دولة الإمارات المستمرة لتحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050، تفخر مجموعة (إينوك)، بتسريع مسيرتها نحو دعم هذا التحول الوطني، وتُعدّ القمة العالمية للاقتصاد الأخضر منصةً عالميةً رائدةً لدفع التحول نحو اقتصاد مستدام، وتؤكد رعايتنا لهذا الحدث العالمي التزامنا بالابتكار، وتعزيز التعاون الاستراتيجي عبر القطاع، وبصفتها لاعباً عالمياً فاعلاً ورائداً في مجال الطاقة، تركز (إينوك) على تطوير وتنفيذ الحلول المبتكرة التي تضمن مستقبلاً مستداماً لدولة الإمارات والعالم».
وأشار الرئيس التنفيذي لـ«دبي للإعلام»، محمد سليمان الملا، إلى أهمية القمة العالمية للاقتصاد الأخضر ودورها في إبراز جهود دبي ودولة الإمارات وسعيها إلى تبني الابتكار والحلول الخضراء، وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، مؤكداً أن شراكة «دبي للإعلام» مع القمة تأتي في إطار مسؤولياتها الهادفة إلى التعريف بالممارسات البيئية السليمة، وقال: «تحرص (دبي للإعلام) عبر برامجها المتنوعة على مواكبة الأحداث كافة التي تشهدها دبي ودولة الإمارات، وتسعى إلى إبرازها عبر تقديم تغطيات حصرية وشاملة لها، ما يُعزّز دورنا في دعم المبادرات الهادفة إلى تحقيق رؤى دبي وطموحاتها، ورفع مستوى الوعي لدى الجمهور بقضايا البيئة والتغير المناخي، وأهمية تطبيق الممارسات الصديقة للبيئة في المجالات كافة، ما يخدم توجهات دبي الرامية إلى التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة»، لافتاً إلى أن القمة تُعدّ منصة استراتيجية تبرز مكانة دبي وريادتها العالمية، وتُجسّد طموحها في قيادة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.