كشفت إليسا براونشتاين وشيرون كيسل، ابنتا الدكتور لاري براونشتاين، طبيب العظام الأمريكي الراحل في بنيويورك، بأن والدهما كان له دور في إصدار تشخيص طبي للرئيس دونالد ترامب بمرض "نتوء العقب"، وووصفن ذلك بـ "خدمة" قدمها والدهن لفريد ترامب، مالك عدة عقارات في نيويورك ووالد رئيس الولايات المتحدة الحالي بهدف تسهيل تهرّب ابنه ترامب من الخدمة العسكرية خلال حرب فيتنام.
وقالت الابنتان في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" إن والدهما كان يروي هذه القصة مراراً بين أسرته والأصدقاء، باعتبارها جزءاً من "تاريخ العائلة".
وأضافتا أن التشخيص جاء في سياق علاقة عمل ومجاملة بين مستأجر هو والدهما الدكتور براونشتاين ومالك البناية فريد ترامب، إذ كان الطبيب يستأجر مكتبه في جامايكا، كوينز، خلال الستينيات من والد الرئيس.
ووفق ما ذكره التقرير، فقد حصل التشخيص بعد سنتين من اجتياز ترامب الفحص الطبي وإعلان جاهزيته للخدمة التي كان قد أجَّلها أربع مرات لأسباب دراسية، ليصل إجمالي حالات تأجيله واستثنائه من الخدمة إلى خمس مرات.
ويشير التقرير إلى أن نتوء العقب عبارة عن تراكم للكالسيوم على عظم الكعب، ويمكن علاجه بالتمارين أو تقويم الأقدام أو الجراحة، فيما لم يخضع ترامب لأي عملية جراحية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.