أبوظبي: ميثا الأنسي
نظّمت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي فعاليةً خاصة بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، تضمنت معرضاً توعوياً أُقيم في الصالة الرئيسية بمقر الإدارة العامة، وذلك في إطار حرصها على توفير بيئة عمل إيجابية داعمة تعزز رفاه الموظفين وجودة حياتهم. وشهد الفعالية كل من الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة، والدكتور علوي الشيخ علي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، واللواء عبيد مهير بن سرور، نائب المدير العام لإقامة دبي، ومساعدي المدير العام وعدد من المسؤولين.
تهدف الفعالية إلى تعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية ودورها في تحسين جودة الحياة في بيئة العمل، من خلال أنشطة وورش عمل توعوية وتفاعلية تدعم الموظفين في الحفاظ على توازنهم النفسي والمهني.
وأكد الفريق محمد أحمد المري، أن الاهتمام بالصحة النفسية يمثّل ركناً أساسياً في منظومة العمل المؤسسي في دبي، قائلاً: «نؤمن في إقامة دبي بأن الاستثمار في الصحة النفسية للإنسان لا يقل أهمية عن الاستثمار في تطوير مهاراته وقدراته، فالقيمة الإيجابية المتوازنة هي الأساس لرفع الإنتاجية وتحقيق السعادة الوظيفية، بما ينسجم مع رؤية قيادتنا الرشيدة التي تضع الإنسان في قلب التنمية الشاملة».
وقال الدكتور علوي الشيخ علي، إن لدى الهيئة استراتيجية شاملة ومتكاملة لدعم الرفاه النفسي في إمارة دبي، تحقيقاً لمستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، الساعية لأن تكون الإمارة هي الوجهة المفضلة للعيش على مستوى العالم.
إلى ذلك، أكد الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن الصحة النفسية تمثل ركيزة أساسية في بناء الإنسان وتعزيز جودة حياته، وعنصراً محورياً في منظومة التنمية الشاملة التي تمضي دولة الإمارات في ترسيخها بحكمة قيادتها التي جعلت الإنسان في صدارة أولوياتها ومحور سياساتها واستراتيجياتها الوطنية. وقال في تصريح، بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف 10 أكتوبر من كل عام: إن الاهتمام بالصحة النفسية يتجاوز حدود العلاج ليشمل الوقاية والتثقيف ورفع مستوى الرفاه النفسي في مختلف مراحل الحياة، بما يضمن إعداد أجيال قادرة على المشاركة الفاعلة في مسيرة الريادة التي تشهدها الدولة.بدورها أكدت سلامة العميمي، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية، أن الاهتمام بالصحة النفسية ليس ترفاً، بل ضرورة أساسية لتعزيز التوازن والاستقرار والرفاه لكل فرد في المجتمع.وأشارت إلى أن الهيئة تواصل جهودها لتمكين الأسر وترسيخ وحدة العائلة، إيماناً منها بأن المجتمع لا يكتمل إلا في ظل بيئة آمنة تُشجّع على البوح، وتكسر حاجز الصمت والخوف المرتبط بطلب الدعم، وأضافت أن طلب المساعدة ليس ضعفاً، بل شجاعة تعبّر عن الوعي والمسؤولية.بدورها تولي الجهات المختصة في أبوظبي اهتماماً متزايداً بالصحة النفسية، تزامناً مع اليوم العالمي للصحة النفسية. وأكدت مؤسسة المساهمات الاجتماعية «معاً» بهذه المناسبة، أهمية منح الصحة النفسية الأولوية والاهتمام الذي تستحقه، لأنها عنصر أساسي في جودة الحياة. وتهدف مشاركة المؤسسة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتشجيع الأفراد على تبني عادات صحية تسهم في تحسين توازنهم النفسي. كما قدمت نصائح عملية، منها التواصل الإيجابي مع الآخرين، وممارسة التنفس العميق، والحركة المنتظمة، والنوم الكافي، والحدّ من استخدام الأجهزة الإلكترونية.
وأشارت دائرة التعليم والمعرفة أبوظبي إلى أن سياسات الصحة النفسية في المدارس تهدف إلى تعزيز الصحة النفسية للطلبة في المدارس، في إطار سياسة السلامة المتكاملة المعتمدة لدى الدائرة. مؤكدة أن سلامة الطلبة النفسية جزء أساسي من تقدمهم الأكاديمي ونجاحهم الشخصي. مشددة على أهمية دور المدارس في رعاية الصحة النفسية ودعمها لمجتمع الطلبة.
وفي السياق ذاته، يعمل مركز أبوظبي للصحة العامة على تنفيذ برنامج شامل يهدف إلى تعزيز الصحة النفسية للمجتمع وتقليل الوصمة المرتبطة بالاضطرابات النفسية والعلاج، بمجموعة من المشاريع والمبادرات المتكاملة. وينفذ بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في الصحة والتعليم وتنمية المجتمع والهيئات الرقمية وغيرها، بما يعزز التكامل بين مختلف الجهات المعنية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.