عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

745 مليون مشاهدة لـ «الخليج» على المنصات في عام

عندما أبصرت صحيفة الخليج النور في عام 1970 على يد الشقيقين تريم عمران تريم والدكتور عبد الله عمران تريم، طيب الله ثراهما، وصدر العدد الأول من الجريدة يوم الاثنين 19 أكتوبر/ تشرين الأول 1970، جسدت بانطلاقتها تلك مسيرة جديدة في العمل الصحفي المحترف، مكنتها من وضع بصمتها الصحفية وتعميم رسالتها الإعلامية على نطاق واسع، واستمرت في مسيرة نجاحات متواصلة واكبت التطورات من حولها وانتقلت بنجاحاتها إلى مرحلة الإعلام الرقمي لتضيف على رصيدها من قراء النسخ الورقية حوالي 4 ملايين متابع لمنصاتها الرقمية.

بحسب آخر إحصائيات صحيفة الخليج، فقد بلغ عدد مشاهدات «الخليج» على خلال 2024 اكثر من 357 مليون مشاهدة، فيما بلغ عدد المشاهدات على إنستغرام 312 مليون مشاهدة، و76 مليون مشاهدة على «إكس»، ليبلغ بذلك إجمالي عدد المشاهدات على مواقع التواصل 745 مليون خلال عام واحد.

تحديث متواصل


يعتبر موقع جريدة الخليج على شبكة الانترنت واحداً من أهم المواقع الإخبارية في المنطقة، ذلك أنه يواكب عملية التطور التكنولوجي المستمر، ما يعني خضوعه لمراحل التحديث بشكل متواصل، مرتكزاً على بنية تحتية للموقع، متمثلةً بأجهزة الخادم المضيفة، لرفع القدرة الاستيعابية لخط الاتصال بالانترنت، وذلك لمواكبة الأعداد المتزايدة لزوار الموقع والمتصفحين بشكل يومي. ويحرص الموقع الالكتروني على توفير محتوى يلبي متطلبات القارئ، ويسهل عليه في ذات الوقت الدخول إلى مختلف الصفحات الداخلية بالموقع، بالإضافة إلى خدمة البحث عن الأخبار، لضمان الولوج السريع والسهل إلى كافة الأخبار والمحتوى القديم والحديث.

مراحل التطور


تحتفل صحيفة الخليج في الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيسها، برحلة تحول رقمي طويلة ومثمرة جعلت منها واحدة من الرواد في مجال الإعلام الرقمي، فمنذ انطلاقتها، مرت الصحيفة بعدة مراحل من التطور، مواكبةً التحولات التكنولوجية الكبيرة التي غيرت وجه الإعلام العالمي.

الورق أولاً


عندما تأسست الصحيفة عام 1970، كانت تُطبع وتوزع بشكل تقليدي مثل أغلبية الصحف في تلك الحقبة. كان فريق من الصحفيين والمحررين يعمل بجد لجمع الأخبار وتحريرها وطبعها، لتصل إلى القراء في مختلف المناطق، كانت عملية جمع المعلومات تعتمد على وسائل تقليدية كالمقابلات الشخصية والمصادر الميدانية والمكالمات الهاتفية.


خلال تلك الفترة، كان التفاعل مع القراء محدوداً ويقتصر على الرسائل البريدية أو الآراء التي تصل إلى هيئة التحرير، وكان من الصعب تتبع ردود الفعل الفورية للجمهور، ما جعل الصحيفة تعتمد بشكل أساسي على تحسين المحتوى من خلال الخبرة الداخلية.

تحول رقمي


مع دخول الإنترنت إلى الساحة الإعلامية في أواخر التسعينيات وبداية الألفية الثانية، أدركت الصحيفة أهمية هذا التحول، وبدأت أولى خطواتها في هذا الاتجاه بإطلاق موقع إلكتروني عام 1997 يتيح للقراء الوصول إلى النسخ الرقمية من المقالات المطبوعة. كانت هذه المرحلة بمثابة بداية جيدة، إلا أن تركيز الصحيفة ظل منصبّاً بشكل رئيسي على النسخة الورقية.
ومع تزايد الاعتماد على الإنترنت وانتشار الأجهزة الذكية، بدأت الصحيفة في تعزيز حضورها الرقمي. لم يعد الموقع الإلكتروني مجرد وسيلة لنشر المقالات المطبوعة، بل تطوّر ليصبح منصة إعلامية متكاملة تقدّم محتوى حصرياً وتفاعلياً. تمّ تصميم الموقع ليكون متجاوباً مع متطلبات العصر الرقمي، ما سمح للقراء بالوصول إلى الأخبار عبر الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية بسهولة أكبر.
خلال هذه المرحلة، بدأت الصحيفة في استخدام أدوات تحليل البيانات، لفهم اهتمامات القراء وسلوكهم. هذا التحليل الدقيق ساهم في تحسين تجربة المستخدم، وتخصيص المحتوى ليتناسب مع احتياجات كل فئة من الجمهور. كما أصبح الموقع الإلكتروني الوجهة الرئيسية للكثير من القراء الباحثين عن الأخبار السريعة والتغطيات الحصرية، وذلك لتلبية أكثر من 3 ملايين زائر شهرياً.

صحافة متطورة


في السنوات الأخيرة، ومع تسارع التطور التكنولوجي في مجال الإعلام، تحوّلت الصحيفة إلى نموذج الصحافة متعددة الوسائط. تمّ تطوير أقسام متخصصة لإنتاج المحتويات المرئية والصوتية، مثل الفيديوهات القصيرة والبث المباشر والتقارير المصورة. كما تمّ تعزيز حضور الصحيفة على منصات التواصل الاجتماعي، ما أتاح لها التفاعل المباشر مع الجمهور، وتقديم الأخبار بشكل لحظي. حيث وصل عدد المتابعين على «فيسبوك» 2,7 مليون، و315 ألفاً على «إنستغرام»، و884700 على منصة «إكس»، وليبلغ بذلك إجمالي عدد متابعي الجريدة في والعالم حوالي 4 ملايين متابع.
وعلى الرغم من النجاح الذي حققته الصحيفة في التحول الرقمي، فإنها واجهت العديد من التحديات كان من أبرزها التكيف مع التغيرات السريعة في التكنولوجيا، ومتطلبات القراء الذين باتوا يبحثون عن مصادر سريعة وموثوقة للأخبار. ومع ذلك، كانت هذه التحديات بمثابة فرصة للنمو والابتكار.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا