أطلقت إدارات مدرسية حملات توعوية لتعريف الطلبة بمفهوم التنمّر وأشكاله المتعددة، من خلال اجتماعات طلابية وصفية ورسائل توجيهية يومية تشرح سبل التعامل مع المتنمّرين وتشجع على الإبلاغ والمساندة، وذلك بهدف حماية الطلبة من السلوكيات السلبية وتعزيز بيئة مدرسية آمنة يسودها الاحترام المتبادل.
وخصصت حصصاً إرشادية وجلسات تعريفية لتوضيح مفهوم التنمّر، تناولت أنواعه ومضارة بوصفه استغلالاً متعمداً للقوة، يمكن أن يتخذ أشكالاً جسدية أو لفظية أو اجتماعية أو إيحائية.
وشدّدت الجلسات على أن التنمّر ليس مجرد سلوك عابر، بل ممارسة متكررة تهدف لإيذاء الآخرين أو السيطرة عليهم، مستغلة ضعفهم الجسدي أو الشخصي، حيث استخدم المعلمون مشاهد تمثيلية ومقاطع مصوّرة لتقريب الفكرة وتوضيح الفرق بين المزاح العادي والسلوك المؤذي.
كما تناولت الجلسات تصنيفات التنمّر، منها المباشر وغير المباشر، موضحة أن الإساءة قد تكون جسدية مثل الضرب أو الركل أو إلقاء الأشياء، أو مادية مثل إخفاء المتعلقات الشخصية، كما قد تظهر في صورة لفظية مثل «الشتائم والنقد القاسي ومناداة الشخص بأسماء يكرهها، أو إيحائية تشمل التهديد بالنظرات أو الحركات البذيئة أو الإقصاء المتعمد». ولفت المرشدون إلى أن أخطر أشكال التنمّر هو الاجتماعي، الذي يقوم على استغلال العلاقات وتكوين تحالفات ضد أحد الطلبة لإقصائه أو دفع الآخرين لتجنّبه، ما يترك آثاراً نفسية عميقة قد تفوق الأذى الجسدي.
وإلى جانب الجلسات التفاعلية، بثّت المدارس رسائل يومية عبر المنصات الإلكترونية ومجموعات التواصل، تتضمن عبارات توعوية تحث الطلبة على اللطف واحترام الآخرين ورفض الإساءة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
