عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

منصور بن زايد: «أديبك» يعكس المكانة العالمية للإمارات في قيادة الحوار الدولي حول مستقبل

  • 1/2
  • 2/2

تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، افتتح سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، أمس، النسخة الـ41 من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»، أكبر حدث لقطاع في العالم، الذي يُقام خلال الفترة من الثالث إلى السادس من نوفمبر، في مركز «أدنيك» أبوظبي.

وأكد سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن «استضافة أبوظبي لمعرض ومؤتمر (أديبك) تعكس المكانة العالمية لدولة في قيادة الحوار الدولي حول مستقبل الطاقة، وتعزيز العمل المشترك من أجل تحقيق أمن الطاقة واستدامتها بما يخدم الأجيال القادمة».

وقال سموّه: «إن رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترسّخ نهجاً إماراتياً رائداً في تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية ، عبر الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة النظيفة، والابتكار كدعائم أساسية لمستقبل مستدام».

وأضاف سموّه أن «أديبك» يمثل منصة عالمية تجمع العقول والخبرات لتبادل المعرفة وصياغة الحلول المبتكرة، مشيراً إلى أن «دولة الإمارات ماضية بثقة في دعم التحوّل المتوازن في قطاع الطاقة من خلال شراكات دولية تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي، وتوسيع آفاق التعاون في مجالات البحث والتطوير».

ويستقطب «أديبك 2025» أكثر من 2250 جهة عارضة تمثل نخبة الشركات العالمية في مجالات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا، موزّعة على 17 قاعة عرض رئيسة، كما يضم أربع مناطق متخصصة تُعنى بالذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي، وإزالة الكربون، والقطاع البحري والخدمات اللوجستية، إضافة إلى معرض جديد للكيماويات والحلول منخفضة الكربون، بما يعكس التطوّر المتسارع في توجهات الطاقة العالمية نحو الاستدامة والابتكار.

ويُقام المعرض هذا العام تحت شعار «طاقة ذكية لتقدم متسارع»، ليؤكد الدور المحوري لأبوظبي منصة عالمية تجمع القيادات والخبراء من مختلف القطاعات لمناقشة مستقبل الطاقة، وتعزيز فرص التعاون الدولي في مجالات الصناعة والتكنولوجيا.

ويشارك في الحدث 30 جناحاً وطنياً، من بينها أجنحة لأسواق ناشئة تُبرز فرصاً استثمارية في إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، بما يعكس أهمية الشراكة بين رؤوس الأموال العامة والخاصة في تحفيز الابتكار، وتطوير البنية التحتية، وتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة النظيفة والمستدامة.

وخلال الكلمة الرئيسة لحفل الافتتاح، دعا الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها، الدكتور سلطان أحمد الجابر، القيادات وصناع السياسات العالميين والمستثمرين في قطاع الطاقة، إلى نموذج عمل دولة الإمارات الذي يركز على صياغة سياسات عمليّة وبناء شراكات طموحة لخلق المزيد من فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي والتنافسية العالمية.

وأوضح أن نهج دولة الإمارات العملي يؤكد أن التشريعات واللوائح الواقعية والعملية تبني وتعزز ثقة المستثمرين، وأنه يُعد نموذجاً للسياسات الموثوقة القائمة على التكنولوجيا والمحفِّزة للاستثمار.

وقال إن «دولة الإمارات تطبق نهجاً واقعياً، يدعم ضمان أمن الطاقة وتنويع مصادرها، وجذب رأس المال، وتعزيز التقدم التكنولوجي، وتبنّى حلول وسياسات عملية بالتنسيق مع قطاع الطاقة، وهذا هو السبب وراء استمرار تدفق رأس المال العالمي إلى هنا، لأن المستثمرين يقدِّرون المصداقية والاستقرار والثقة، وهذه من نقاط قوتنا هنا في أبوظبي، وفي جميع أنحاء دولة الإمارات».

وأوضح أن الدرس المُستفاد من النموذج الإماراتي لقطاع الطاقة هو أن «السياسات واللوائح يجب أن تركز على المتطلبات الواقعية والفعلية، ليس على الأداء، ويجب أن تستند إلى الرؤى، وليس إلى الأفكار الأيديولوجية، ويجب أن تكون مبنية على الحقائق الدائمة، وليس على التوجهات المؤقتة والعابرة، لأن السياسات التنظيمية البعيدة عن الواقعية والمنطق ستؤدي إلى إضعاف الاقتصادات، وإعاقة تقدم المجتمعات، وإبعاد رؤوس الأموال».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا