سحبت Activision لعبة Call of Duty: WWII على الحاسب - Xbox من الخدمة بعد أيام فقط من إضافتها إلى Game Pass، وذلك في أعقاب تقارير عن اختراقات باستخدام ثغرة التنفيذ عن بُعد للأوامر البرمجية (Remote Code Execution - RCE).
المسألة لا تتعلق بالغش المعتاد في الألعاب بل بما هو أخطر بكثير: فقدان لاعبي Game Pass السيطرة على حواسبهم بسبب ثغرة أمنية.
ووفقاً لشركة Cloudflare، فإن هجمات RCE تتيح للمخترقين تنفيذ أوامر ضارة على أجهزة أو شبكات الضحايا، وهو ما يُستخدم لأغراض متعددة، منها تثبيت برمجيات خبيثة إضافية أو سرقة بيانات حساسة.
ورغم خطورة الأمر، لم تقدّم Activision أي تفاصيل إضافية في بيانها المقتضب، مكتفية بالتأكيد على أن لعبة التصويب التي طوّرتها Sledgehammer عام 2017 قد "تم سحبها من الخدمة" مؤقتاً على الحاسب، في انتظار التحقيق بشأن "مشكلة" تم الإبلاغ عنها. إلا أن العديد من اللاعبين في قسم التعليقات على المنشور الذي نُشر بتاريخ 5 يوليو، قالوا إن أجهزتهم تعرّضت فعلاً للاختراق من خلال ثغرة تتيح للمهاجمين السيطرة عن بُعد على حواسيبهم، مما يعزز الظن أن هذه البلاغات وتحرك Activision مرتبطة ببعضها البعض.
ورغم مرور يومين على الإعلان، لم تُصدر الشركة أي تحديث جديد. وقد تواصلت IGN مع Activision للتعليق دون رد حتى الآن.
وقد تصدّرت هذه القضية العناوين بعد أن نشر المستخدم @wrioh75753 مقطعاً عبر إكس/تويتر يظهر اختراقاً حياً للعبته خلال بث مباشر للعبة Call of Duty: WWII، حيث شوهد تدخل خارجي غريب. وقد حصد الفيديو حتى الآن 2.3 مليون مشاهدة.
ويأتي هذا في أعقاب موجة تسريحات واسعة قامت بها Microsoft مؤخراً، أثرت على قسم الألعاب بشكل كبير. وكان مطوّرو Call of Duty من بين المتأثرين بهذه الخطوة، رغم أن Microsoft لم تفصح عن عدد الموظفين الذين تم الاستغناء عنهم حتى الآن. ومن المقرر إصدار Black Ops 7 في وقت لاحق من هذا العام.
ويُذكر أيضاً أن Activision سحبت الشهر الماضي إعلانات مثيرة للجدل ظهرت داخل قوائم التحميل في Black Ops 6 وWarzone، مؤكدة أنها كانت مجرد "اختبار ميزة" نُشرت "عن طريق الخطأ".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.