العاب / سعودي جيمر

أكثر المهام إثارةً للجدل في سلسلة GTA، مرتبة حسب التصنيف – الجزء الثاني والاخير

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

نستكمل مقالتنا 

امتلك قلبًا (Grand Theft Auto 4)

أحلك لحظات Niko

ias
  • هذا النوع من الأفعال أقرب لما قد يفعله Trevor
  • ومع ذلك، حتى Trevor نفسه ربما لم يكن ليقبل به

في بداية Grand Theft Auto 4، لا يُخفي Niko Bellic أنه شارك سابقًا في عمليات الاتجار بالبشر قبل قدومه إلى Liberty City. لكن في إحدى المهام، يبدو أنه يغوص أعمق في الظلام، حين يبدأ التعامل مع مهرب أعضاء بشرية يشتري جثثًا مجمدة من Niko.

تبدأ المهمة بمفهوم بغيض للغاية من الأساس، ولكنها تصبح أكثر فظاعة مع تقدمها. فبينما في مهام Eddie Low كان Niko يدرك أنه يفعل شيئًا خاطئًا، ويشعر بنوع من الصراع الأخلاقي، نجد أنه في هذه المهمة يتصرف وكأن ما يفعله أمر طبيعي تمامًا، دون أي أو شعور بالذنب.

المهمة تسلط الضوء على جانب مظلم جدًا من شخصية Niko، حيث يتحول من جندي سابق يحمل ماضٍ عنيف إلى شخص يتاجر في أعضاء الموتى دون أن يرمش له جفن. هذا الانحدار الأخلاقي يجعل المهمة واحدة من أكثر اللحظات إثارة للاشمئزاز في اللعبة، ويؤكد أن Grand Theft Auto 4 لم تتردد في استكشاف أعماق الشر التي يمكن أن ينحدر إليها الإنسان إذا ما تم تبرير الأفعال تحت راية “النجاة” أو “تحقيق الهدف”.

نسف الحي بالكامل (Grand Theft Auto: Liberty City Stories)

لا يوجد أي تبرير أخلاقي هنا…

  • كل شيء باسم الرأسمالية

في هذه المهمة في Liberty City Stories، يُكلَّف اللاعب بمهمة مباشرة تتضمن تلغيم وتفجير حيّ كامل من المدينة.

الخطة معقدة بعض الشيء، وكان من الممكن أن تتضمن خطوة بسيطة مثل إطلاق إنذار لإخلاء السكان من منازلهم قبل تنفيذ الانفجار، لكن لا. المطلوب هنا هو ارتكاب جريمة بشعة دون أدنى اعتبار لأرواح المدنيين، فقط من أجل أن يحقق أحد الأثرياء نفوذه ومصالحه. ما يزيد من فظاعة المهمة أنها لا تحدث في منطقة إجرامية أو ضد خصوم مسلحين، بل في حي سكني مليء بالمدنيين الأبرياء.

إنها ببساطة عمل إرهابي كامل الأركان، يتم دعمه وتنفيذه من قبل الشخصية الرئيسية، مما يجعل هذه المهمة من أكثر المهمات وحشية في تاريخ السلسلة. بل ويمكن القول إن فظاعتها تجعل مهمة “No Russian” في Call of Duty: Modern Warfare 2 تبدو وكأنها مجرد لعبة أطفال مقارنة بها.

مجزرة الهوت دوغ! (Grand Theft Auto 2)

الهوت كوفي؟ لا، الهوت دوغ هو الأشد قسوة

  • بلا منازع، هذه أكثر اللحظات دموية في السلسلة بأكملها

تُعتبر هذه اللحظة من أكثر اللحظات دموية ووحشية في تاريخ سلسلة Grand Theft Auto بأكملها. فبينما كانت بعض المهام تتضمن عمليات قتل فردية أو تصفية خصوم في سياق الجريمة، فإن ما يحدث في هذه المهمة يتجاوز كل ذلك بكثير، ويصل إلى مستوى مروّع من القسوة المجردة.

في هذه المهمة، يُكلَّف اللاعب بتحميل حافلة مليئة بالمدنيين الأبرياء، دون أي ذنب ارتكبوه، ثم قيادتهم إلى مصنع معالجة. هناك، لا تتم معاملتهم كرهائن أو ضحايا، بل يُذبحون بدم بارد، وتُحوّل أجسادهم إلى لحوم تُستخدم لصنع وجبات الهوت دوغ.

الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فالمهمة لا تقدم أي تبرير درامي مقنع، ولا تحتوي على لحظة ندم أو انعكاس أخلاقي، بل تُقدَّم ضمن سياق طبيعي في عالم اللعبة وكأنها مهمة عادية.

جدير بالذكر أن نسخة PlayStation من اللعبة لم تتضمن حافلات مدنية، وبالتالي كانت الضحايا في تلك النسخة من المجرمين فقط، مما يجعل المهمة في تلك النسخة أقل صدمة. ومع ذلك، تبقى الفكرة بحد ذاتها واحدة من أكثر المفاهيم المثيرة للجدل في ألعاب الفيديو.

ورغم أن هذه المهمة لم تلقَ في وقتها موجة الاستنكار التي كانت ستلقاها لو ظهرت في عصرنا الحالي، فإنها تمثل مثالًا صارخًا على كيف أن ألعاب الفيديو في التسعينيات كانت تتعامل مع المحتوى الصادم بلا قيود تُذكر، ما يجعل هذه المهمة تستحق أن تُسجَّل كواحدة من أكثر لحظات Grand Theft Auto إثارة للجدل والرعب.

باسم أي كتاب؟ (Grand Theft Auto 5)

حسب أي كتاب؟

  • اتفاقية جنيف لن توافق
  • ولا ينبغي على اللاعبين أن يوافقوا أيضًا

عند وصول هذه المهمة، يكون اللاعبون قد أدركوا بالفعل أن Trevor Phillips لا يملك أي حدود لما يمكن أن يفعله. ومع ذلك، لا يتوقع اللاعبون أن تطلب اللعبة منهم أن يجعلوه يقوم بتعذيب رجل بشكل مباشر. لكنهم مخطئون، لأن Trevor ينخرط فعلًا في أفعال تعذيب بشعة، مستخدمًا مجموعة من الأدوات مثل كابلات التوصيل وحتى الإغراق بالماء.
الرجل المسكين الذي يتعرض للتعذيب لا يموت حتى في ، لكن هذا كثير جدًا بالنسبة للعبة صدرت في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين. Trevor يُعتبر من أكثر الشخصيات فكاهة في السلسلة بسبب غياب أي حدود لتصرفاته، لكن في هذه اللحظة، تتجاوز الأمور الحد كثيرًا، حتى بالنسبة له.

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا