العاب / سعودي جيمر

 تصنيف جميع ألعاب Hideo Kojima حسب مدة إنهائها – الجزء الثاني

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

نستكمل مقالتنا :

Metal Gear Solid

11 ساعة ونصف

ias

تُعد Metal Gear Solid اللعبة التي غيّرت قواعد اللعب في نوع ألعاب التسلل، ورفعت من مكانة Hideo Kojima إلى مصاف أعظم مطوري الألعاب في العالم. لم تكن مجرد تجربة أكشن عادية، بل كانت مزيجًا جريئًا من السرد القصصي العميق واللعب الذكي الذي كسر الحاجز الرابع بين اللعبة واللاعب. Kojima لم يكتفِ بتقديم قصة مشوقة، بل نسج عناصرها داخل أسلوب اللعب نفسه، لتتحول المهمة إلى تجربة نفسية وتكتيكية متقنة.

تتبع اللعبة مجددًا شخصية Solid Snake، الذي يُكلَّف بالتسلل إلى جزيرة Shadow Moses بهدف إيقاف جماعة FOXHOUND عن إطلاق سلاح نووي يستهدف الولايات المتحدة. الجزيرة مليئة بالحراس والتقنيات الحديثة، كما أن كل مواجهة مع أحد الزعماء تتحول إلى لحظة لا تُنسى بفضل تصميم الشخصيات المميز وحواراتهم الفلسفية المتقنة.

ورغم أن إنهاء اللعبة في أول مرة قد يستغرق حوالي 11 ساعة ونصف، إلا أن التجربة تظل مشوقة منذ لحظة البدء وحتى انتهاء المهمة. ومع تنوع النهايات ووجود أسرار خفية، يشعر اللاعب دومًا بأن هناك المزيد لاكتشافه، مما يجعلها بداية مثالية لسلسلة Metal Gear Solid التي ستغيّر لاحقًا مفاهيم اللعبة السينمائية للأبد.

Policenauts

12 ساعة

رغم أن لعبة Snatcher لم تحقق النجاح المطلوب مقارنة بسلسلة Metal Gear، إلا أن Hideo Kojima لم يتخلَّ عن شغفه بنوع ألعاب المغامرات النصية، فعاد مرة أخرى إلى هذا النوع من خلال لعبة Policenauts، التي استغرق تطويرها حوالي أربع سنوات. ورغم أنها تملك حبكة وشخصيات مستقلة تمامًا، إلا أن Policenauts كانت أشبه بتكملة روحية لـ Snatcher، تشترك معها في الطابع السينمائي والاهتمام بالتفاصيل، لكنها للأسف لم تحقّق النجاح الجماهيري الذي كانت تستحقه.

اللعبة تدور في عالم مستقبلي وتضع اللاعب في دور محقق يُطلب منه تتبع زوج المرأة التي كان متزوجًا منها سابقًا، في تحقيق يبدأ بسيطًا ويأخذ منحى معقدًا مع مرور الوقت، حيث تتداخل السياسة والفساد والتكنولوجيا في سردٍ محكم يُظهر براعة Kojima في بناء عوالم واقعية داخل خيال علمي محض.

ما زاد من ضعف انتشار اللعبة هو قرار Konami بعدم إصدار نسخة محلية للجماهير خارج ، مما جعلها حكرًا على جمهور محدود. ومع ذلك، فقد قام بعض المعجبين لاحقًا بترجمة اللعبة للغات أخرى، مما أتاح الفرصة لمحبي أسلوب Kojima القصصي أن يكتشفوا آخر محاولاته الرسمية في هذا النوع من الألعاب، قبل أن يتفرغ تمامًا لمشاريعه الأكبر ضمن سلسلة Metal Gear.

Metal Gear Solid 2: Sons Of Liberty

13 ساعة

بعد ثلاث سنوات فقط من إصدار Metal Gear Solid التي أحدثت ثورة في أسلوب التسلل ثلاثي الأبعاد، عاد Hideo Kojima بجزء ثانٍ تخطى كل التوقعات وأثبت مرة أخرى أنه أحد أكثر المطورين جرأة وابتكارًا في الصناعة. لعبة Sons of Liberty لم تكن مجرد تكملة، بل كانت تجربة صادمة وغير متوقعة للجمهور، حيث قدمت تقلبات سردية عميقة وجيمبلاي يفتح آفاقًا جديدة في أسلوب التخفي والتفاعل مع .

تأخذك هذه المهمة إلى منشأة ضخمة تُعرف باسم Big Shell، حيث يجب عليك منع مجموعة تُدعى Sons of Liberty من تدمير المنشأة وقتل كل من فيها. وعلى الرغم من أن البداية توحي بأنها مهمة تقليدية لإنقاذ رهائن، إلا أن القصة تتعمق تدريجيًا في موضوعات معقدة مثل المراقبة، التلاعب بالمعلومات، وتزوير الحقيقة، وهو ما جعل القصة تبدو وكأنها تنبؤ دقيق بمستقبل العالم الرقمي.

اللعبة غنية بالزعماء الفريدين، من Vamp إلى Fatman، وتوفر تجارب قتالية وعقلية غير تقليدية. كما أن إدخال شخصية جديدة للعب، Raiden، كان قرارًا مثيرًا للجدل جعل من هذا الجزء أحد أكثر الإصدارات انقسامًا بين المعجبين. ومع ذلك، فإن Sons of Liberty ما زالت تُعتبر تحفة فنية يمكن إتمامها خلال عطلة نهاية أسبوع، لكنها ستظل محفورة في الذاكرة لسنوات بفضل محتواها العميق والرمزي.

Metal Gear Solid 3: Snake Eater

16 ساعة

بينما كان المعجبون يتوقون لمعرفة ما سيحدث بعد أحداث Sons of Liberty، قرر Hideo Kojima أن يغير المسار بالكامل ويأخذ السلسلة إلى الماضي، تحديدًا إلى عام 1964 خلال الحرب الباردة. هذا التوجه المفاجئ لم يكن مجرد رجوع زمني، بل كان تأسيسًا لبداية قصة Metal Gear بأكملها، ما جعل Snake Eater بمثابة الحلقة الأولى في السلسلة من حيث التسلسل الزمني، وغالبًا ما يُشاد بها كواحدة من أعظم الألعاب في تاريخ الصناعة.

تتبع اللعبة Naked Snake، الذي سيُعرف لاحقًا باسم Big Boss، في مهمة بالغة الخطورة داخل غابة كثيفة مليئة بالأفخاخ الطبيعية والحيوانات المفترسة والمواجهات المصممة بعناية ضد زعماء مميزين مثل The End وThe Boss. على عكس الألعاب السابقة التي ركزت على المنشآت الصناعية المغلقة، جاءت Snake Eater ببيئة طبيعية مفتوحة جعلت من التسلل تجربة مختلفة بالكامل، حيث أصبح على اللاعب الانتباه للضوضاء، الآثار، وحتى التمويه في البيئة المحيطة.

التجربة أعمق من مجرد جيمبلاي. اللعبة تتناول مواضيع فلسفية مثل الولاء، الهوية، والوطنية، وتطرح تساؤلات عن معنى أن تكون جنديًا في عالم لا توجد فيه حقيقة مطلقة. أسلوب القتال اليدوي CQC أضاف عنصرًا تكتيكيًا جديدًا، ونظام التمويه والتمريض الذاتي أعطى وزنًا لكل قرار يُتخذ في قلب الأدغال.

إلى جانب الموسيقى التصويرية الخالدة التي تتصدرها أغنية “Snake Eater”، والتقديم السينمائي المذهل، تمكنت هذه اللعبة من أن تكون أكثر من مجرد لعبة تجسس. إنها سرد ناضج ومؤثر لتكوين الأسطورة، وهي تجربة تستحق كل لحظة من وقتك الممتد إلى 16 ساعة مليئة بالإثارة والمشاعر.

 

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا