العاب / IGN

جيمس غان يوضح سبب أداء Superman الأفضل محليًا مقارنةً بالخارج

  • 1/2
  • 2/2

من المعروف أن أداء Superman في شباك التذاكر الدولي ليس قويًا، على الأقل مقارنةً بنجاحه الكبير في أمريكا الشمالية. فلماذا يحقق الفيلم أداءً أفضل هناك؟ لدى جيمس غان عدة تفسيرات.

تصدر Superman شباك التذاكر العالمي مرة أخرى في عطلة نهاية الأسبوع الثانية بإيرادات بلغت 102.45 مليون دولار (57.3 مليون دولار محليًا / 45.2 مليون دولار دوليًا)، ليصل إجمالي إيراداته العالمية حتى الآن إلى 406.8 مليون دولار. وقد جاء 236 مليون دولار من هذا المجموع من صالات السينما في أمريكا الشمالية، ما يعني أن الإيرادات الدولية متأخرة عند 171 مليون دولار.

وفي مقابلة مع مجلة Rolling Stone، أقر غان بوجود فرق في الأداء، لكنه أعرب عن تفاؤله بالأرقام الدولية. وبالنسبة لسبب هذا الاتجاه، قال غان إن Superman ببساطة ليس شخصية بطل خارق مشهورة عالميًا بقدر شهرة Batman، لكنه أشار أيضًا إلى عامل حاسم آخر: المشاعر الدولية تجاه الولايات المتحدة.

قال غان: "نحن بالتأكيد نحقق أداءً أفضل محليًا مقارنةً بالخارج، لكن الأداء الدولي آخذ في التحسن أيضًا، وتُسجل الأيام العادية أرقامًا جيدة جدًا، تمامًا كما هو الحال هنا".

وأضاف: "من الواضح أن الحديث الإيجابي عن الفيلم ينتشر بقوة هنا وفي أماكن أخرى أيضًا، وهذا هو الأمر الذي كنا بحاجة إليه بشدة. في الوقت نفسه، هناك بعض الدول التي يحقق فيها الفيلم أداءً ممتازًا، مثل البرازيل والمملكة المتحدة".

وتابع غان: "Superman ليس اسمًا معروفًا في بعض المناطق. فهو ليس بطلًا خارقًا مشهورًا في بعض الأماكن مثل Batman، وهذا يؤثر على الأمور. كما أن هناك أمرًا آخر يؤثر أيضًا، وهو وجود قدر من المشاعر المعادية لأمريكا في العالم حاليًا. وهذا لا يخدمنا كثيرًا".

لم يذكر غان تفاصيل محددة، لكن من الصعب قراءة تصريحاته دون التفكير في أمور مثل سياسات ترامب بشأن الرسوم الجمركية وضبط الحدود. ففي أبريل، كانت الترحيلات وعمليات الاحتجاز البارزة التي قامت بها إدارة ترامب على الحدود قد أثارت توقعات بأن قطاع السفر والسياحة في الولايات المتحدة سيفقد مليارات الدولارات هذا العام.

قالت جاكي فيلا، رئيسة رابطة الفنادق في لوس أنجلوس، لصحيفة LA Times آنذاك: "الصورة التي نُقدَّم بها عالميًا هي أننا لا ندمر اقتصادنا فقط، بل نُدمّر اقتصاد الآخرين أيضًا. الناس لا يظنون أن هذا جيد، ولا يظنون أنه عادل، فلماذا يذهبون إلى أمريكا؟".

أما بالنسبة لفيلم Superman، فإن جيمس غان متفائل بشدة.

قال غان عن أداء الفيلم عالميًا: "أعتقد أن الأمر مسألة وقت حتى ينمو هذا المشروع". وأضاف: "بالنسبة لنا، كل شيء حتى الآن يُعد نجاحًا كاملًا. أن يصدر الفيلم ويتم استقباله بهذا الشكل الإيجابي من الجمهور حول العالم، فهذا بمثابة بذرة الشجرة التي نقوم أنا وبيتر \[سافران، الرئيس المشارك لاستوديوهات DC] بسقيها منذ ثلاث سنوات. أن يبدأ بهذه الطريقة الإيجابية كان أمرًا مؤثرًا للغاية".

أما فيما يخص الجدل الدائر حول مقدار الإيرادات التي يجب أن يحققها Superman ليُعد ناجحًا، فقد صرّح غان أن معظم الأرقام المتداولة غير دقيقة. ففي تقرير نشرته مجلة GQ عن الممثل ديفيد كورينسويت، الذي يجسد شخصية Superman، قلل غان من أهمية الضغط المتعلق بشباك التذاكر قائلًا: "هذا ليس أكثر مشروع مخاطرة في العالم".

ووصف غان الرقم المتداول على الإنترنت، وهو 700 مليون دولار كحد أدنى يجب أن يحققه الفيلم خلال عرضه في السينما حتى لا يُعتبر فشلًا، بأنه "هراء تام وكامل"، لكنه أقر بوجود بعض الضغط بالفعل على الفيلم لصالح Warner Bros.

قال غان: "هل هناك شيء يعتمد عليه؟ نعم، لكن ليس بالحجم الذي يصوره الناس. إنهم يسمعون أرقامًا مثل أن الفيلم لن ينجح إلا إذا حقق 700 مليون أو ما شابه، وهذا مجرد هراء كامل. لا يجب أن يكون الوضع كبيرًا كما يصوره البعض".

ورغم أن التقييم النهائي لأداء Superman لن يتضح بدقة حتى يُدلي رئيس Warner Bros. ديفيد زاسلاف بتصريحاته في المكالمة المالية المقبلة، فإنه من الواضح لماذا هناك ضغط أكبر على Superman مقارنة بأي بطل خارق تقليدي.

فالفيلم يُعتبر الانطلاقة الرسمية لعالم DC الجديد الذي يعيد تشكيله جيمس غان وبيتر سافران، والذي يضم بالفعل عدة أعمال بارزة قادمة. فعلى سبيل المثال، تقود أحداث Superman إلى الموسم الثاني من Peacemaker على HBO Max. ثم في العام المقبل، يستمر عالم DC على الكبيرة مع فيلم Supergirl من بطولة ميلي ألكوك، وفيلم Clayface من بطولة توم ريس هاريس. وإن فشل Superman، فسوف يُطرح سؤال جاد حول مدى جدوى كل ما يليه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا